شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
لَا تَعِشْ فِي ثَوْبِ تِيْهِ ** وَاجْتَنِبْ رَأْيَ السَّفِيْهِ
مَنْ تَعَاطَى كَأْسَ ظُلْمٍ ** أَوْ شَـقَـــاءٍ يَـرْتَدِيْــهِ
لَيْسَ إِلَّا نَـارُ خِــــزْيٍ ** لَافِحَاتٍ فِي الْوُجُوهِ
مَـرْتَـعُ الدُّنْـيَـا ضَـلَالٌ ** ضَلَّ مَنْ يَرْتَـعُ فِيْـهِ
عَـاشِقُ الدُّنْيَـا جَهُــولٌ ** أَيَّ نُصْــحِ لَا يَعِـيْـهِ
إِنْ تمـادى أَلْـفَ عَـــامٍ ** لَمْ يَنَلْ مَـا يَرْتَجِـيْـهِ
غَـيْـرَ هَـــــمٍّ وَابْـتِــلَاءٍ ** ثُمَّ ضَعْــفٍ يَعْتَرِيْـهِ
يـا لَــدُنْـــيَــــا كَـسَرَابٍ ** هَـلْ سَرَابٌ تَحْتَـوِيْهِ
لَيْسَ فِـي الـدُّنْيَــا بَـقَــاءٌ ** أَوْ عُـــلُــوٌّ نَرْتَـقِـيْـهِ
لَوْ أَتَـى الْمَـوْتُ لِعَمْـرٍو ** مَنْ مِنَ الْمَوْتِ يَقِيْـهِ
تُــبْ إِلَــى اللهِ مَــتَــــابًـا ** وَاتَّـــقِ اللهَ اتَّــقِــيْـهِ
* * * * * * * * * * *