أحمد رامي
مالي أراكم تدخلون المنتدى ** تتصفّحون بدون أي مشاركَهْ
لاتبخلوا إن البخيلَ مُـذَمَّمٌ ** لاتحسبوها صـعبـةً أو شائكَهْ
بل إنها بيتٌ يمرُّ بخاطرٍ ** فـيخطُّـهُ قلمٌ هنا فـنبـاركَـهْ
هيا ارفعوا أقلامكم وتفاعلوا ** وتشاكسوا إن الحياة ملاكسهْ
الأهدل
ماذا تريـد أخا الفضائل والندى ** من قـولكـم إن الحـيـاة ملاكسهْ
لم لا تقول تساجـلـوا وتحـاوروا ** وتشاكسوا إن السجال مشاكسه
( لكس ) القصيد إذا تعسر أمره ** لفــظ غـريب يستـحق ممارسه
وأراك تلهج بالغريب كعاشق ** وأنـا الغـريب تركتـه وقوامسه
وإذا استمر أبو الغرابـة ماكثـا ** دوما سأخـسر والحـوار منافسه
الأهدل
قلـم الخـواطـر مــر دون تـحـيـة ** كيف السبيل لكي أرد هـواجسه
فيصيغ شعرا والمخاطب شاعـر ** متمكـن وسلـو الخليـل وحارسـه
نثر اللألئ والجواهـر في الـورى ** كرما فـأطرب كل شهم جالسـه
( في صمتنا ) فاقرأ قصيدة ماهر ** وقصيد أهدل ثوب ضعف لابسه
همبريالي
الشعر موهبة ولست بشاعـر ** لكـن فـؤادي عـاشق للقافيـه
هذي مشاركتي وتزكيتي لكـم ** فتلاكسوا وتشاكسوا أصحابيه
وبحوركم متفاعلن أجزاؤها ** فتقـدمـوا ولتغـفـروا زلاتيـه
الأهدل
شعر لهمبر مثـل شعـر الداهيـهْ ** تنظيمـه فـاق العقـود الغاليه
وحـروفه مـن عسجـد و زبـرجـد ** وجواهـرٍ تلك الصنوف العاليهْ
ممـزوجـة بشـذى الورود ولـونهـا ** لاشكـل يشبـهـه كزهر الباديه
فاهنأ أخا الفصحى فشعرك مـطرب ** مهلا فلو غنت بشعرك شاديه
أحمد رامي
يـا نـافـع ارفق بالقـصـيـد فإنه ** نغـم تـلَقـفـه قـلـوب واعيـهْ
أحـكم موازين الحـروف ونـقِّـها ** من كل عيب قد يرى في قافيهْ
واطرح على أهل الفصيح قضية ** تجـتاحها ريـح العقول السافيهْ
فنـزيـدهـا فكرا لينضج فجُّـها ** بمساجـلات المنتدى المتداعـيهْ
أحمد رامي
يا همبـري شكـري إليك مـقـدم ** فمرورك الرقراق أنـعـش حـاليـهْ
والأهـدل المعطـاء أطلق فـرحـة ** لمروركم … فيـراعـه في عافيـهْ
ونصيحتي قلمَ الخواطر لا تخفْ ** ليست بمعضلة ولا هي واهيهْ
درب لسانك كـل يوم يستقـمْ ** فترى البحور على لسانك جاريهْ
وأبـو سـهـيـلٍ قـد تـزايــد دلُّــهُ ** أين الحـداء وأين رهـز القافيـهْ ؟
إني خبرتك في الفصيح مجليـا ** ما لي أراك قد احتضنت الزاويهْ
إجـعـل يراعـك للقصيـد خـليفـةً ** تأتي القوافي كـي تبايـع راضيـهْ
الأهدل
سلمت يمينك فالقصيـدة راقـيـهْ ** ونصيحة الشعراء تبدوا شافيـهْ
فاصعـد فمثلك يرتقي قمم العلى ** مـثل النجـوم الزاهـرات العاليـه
واصنـع مـن اللفظ المنظم حـربـة ** شوهـاء تـبـدو للعـدو كداهيـه
واجعل سموما في الحروف لعلها ** تصل العدو فيرتمي في الهاويـهْ
فصواعق الشعراء تهـزم قـوة ** فتـردهـا بـعـد الفـتـوة واهـيــه
د.أحمد صالح
إني أرى دون المشاعر فرحةً ** دُسَّـت ببطن البيت أو بـالقافيه
بيـتٌ تبـسَّم للقـصيد ببحره ** وأذاق مـن حُسـن المعـانـي ناديه
وأطـلَّ فـي بستــانـه بعبيـره ** والفوح من بوحٍ لأحمدَ (راميَـ) ـه
أما الزهور فقد رعاها الأهـدلُ ** فسقى القصائـد بالحروف الجاريه
ولقـد أتيـتُ مُـوافِقا متسائلا ** ما للصواعق قـد أطرن مَنامِيه ؟!
الأهدل
لولا معان في القصـيد صـواعق ** ما كان في الشعراء يوما داعيه
فالشعر صـاعقـة وسـم نـاقـع ** ومـدافـع والشعـر نـار حـاميـه
فارم العداة به وزلزل عـرشهم ** واقرأ لـ ( حسانٍ ) قصائدَ ضاريه
لله درك شـاعــرا مـتـمـكـنـا ** أعد التسـاؤل في الكـتـابة ثـانيه
سترى القصيد منمـقا ومـزخـرفا ** وحـروفـه فـي زيـنـة كـالـغـانـيـه
فامسح به عـرق العدو برقـة ** ودع الشديـد وسيـفـه ومعـانـيَـه
همبريالي
أنـعـم بـأبـيـات الأهـيـدل إنـه ** للشاعـر النحرير ذا أستاذيه
وابن البلاغة والفصاحة أحمد ** زان الفصيح كذا سهيل الداهيه
ملـؤا الفصيـح جواهـرا تتلألأ ** آثـارهم كـالصـالحـات الباقيه
الأهدل
ولقد نظمت وفقت يا زين الورى ** ونثرت نثرا كالقطوف الدانيه
وإذا حـدا حـاد بشعـر هميبرٍ ** سيميل عشاق وتطرب جاريه
وزن وقـافيـة بأفـصـح منطق ** تمتاز بالمعنى وروح صافيه
أحمد رامي
ما زلت والفصحاء نرقب زائرا ** يمسي نَميرا للقلوب الظاميـه
فيجود بالعذب الفـرات وينتضي ** نجم القوافي في الليالي الداجيه
ويسوق أبياتـا تـدر ضروعهـا ** من لمسة لبن المعاني الساميه
الأهدل
كـم زارَ دارَ قصيدنـا مـن زائـر ** واختار من لفظ المكارم صافيه
فـأتـى بعـذب بـيـانـه وجـمـالــه ** فتراقصت كلماتـه كـالغـانيـه
هات الشموع وزينوا ذا المنتدى ** لتضيئ مثل الشمس كل الناحيه
محمد الأنصاري
ماذا أرى ! ما ذي القطوف الدّانية ! ** ماذي القوافي السانحات السامية !
أكنـوز شعـر أم شـمـوس فضـائـلٍ ** أجــواهــرٌ ولآلــئٌ مـتـتـالـيـة !
رفـقًـا بـمـن يغـشـاه سـيــل غـامــر ** أتعبـتَ يـا وبْـل القصيد الراويـة
د.أحمد صالح
أدمنتُ في بحـر الفصيح جـداولا ** بالحـبِّ تسري للقصيـدةِ ساقيـة
ورأيت في جـوِّ الفصيـح حمامـةً ** استبدلت بـالغصن ضـادا راقيـة
وعلى الطريق إلى الفصيح علامة ** تهدي الحيارى بالحروف الذاكية
فعـلمـتُ أنـي بالفـصـيـح كأننـي ** ملكٌ يُهدهِـدُ عرشَـه وأمانيَـه
الأهدل
رمز العجائب في القريض وحاليه ** مـا للعجائب يـا رفـاق ومـاليه
إني أحـب الفقـه درب هـوايتي ** ليس القصيد فكم رثيت خياليه
أخـتــار مـسـألـة فـأنـظــم حـلهـا ** فأتيه في درب الأديب كـ غاويَه
ما الحل فـالفقـه اشمـأز لحـالتي ** والشعـر يغـمـزه بعيـن لاهيه
ع.نافع
يـا( رامِىَ ) الأفكارَ لا تفْتكْ بها ** فالقـصْـدُ يبـدو كالشّموس العاليهْ
وقضيّة الأوطـان فـيهـا همّـنا ** بالحرف أو بفنونـِـه المُتراميـهْ
أيـن المـوازيـن التى عـيّبْتَـها ؟ ** شَخِّصْ ولا تفْتى .. وأنت الدّاهيهْ
فالشعـرُ عـندى غـايةٌ ووسـيلـة ** للعدل والأحْسان ـ قبْل الهاويهْ ـ
الأهدل
يا نافع امدح من رماك بوردة ** فيها شذى عطر ودل الغانيـه
وارفق بمن سلك الطريق بنغمة ** ترنـو بعين الرئم وسْط الباديه
ما حاد عن خط توارثه الورى ** كـلا وكـم رشق العدو بقافيه
ميزانه عـدل وحسن بيـانـه ** في طيـه نعـم لنـا متـواليـه
* * * * * * * * * * *