شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
تَمْضِــي شُهُــوْرٌ وَأَيَّـامٌ وَاَعْــوَامُ ** كَأَنَّهَا شَبَـحٌ مَــرَّتْ وَأَوْهَــامُ
وَكَـــمْ مَوَاسِمَ هَـبَّـتْ مِثْـلَ مَـاطِـرَةٍ ** فَضْلٌ وَجُوْدٌ مِنَ الْمَوْلَى وَإِكْرَامُ
فَتِسْعُ ذِيْ حِجَّـةٍ فِيْهَـا الْمُنَى فَـأَدِمْ ** ذِكْـــرَ الْإِلهِ فَذِكْـرُ اللهِ إِعْظَـامُ
والعِتْقُ فِيْهَـا مِنَ النِّيْـرَانِ فَاجْتَهِـدُوا ** فَكَمْ وَكَـمْ فِي بَنِي الْإِسْلَامِ إِقْـدَامُ
وَالصَّوْمُ فِيْهَـا مِـنَ الرَّحْمـنِ مَكْرُمَةٌ ** فَالصَّوْمُ عَفْوٌ لِعَامٍ قَبْلَهُ عَامُ
وَادْعُ السَّمِيْعَ فَـرَبُّ الْعَرْشِ ذُو نِعَـمٍ ** يُعْطِي وَيَعْفُو فَكَـمْ للهِ إِنْـعَــامُ
وَاسْكُبْ دُمُوْعَـكَ فَالآثَـامُ مُهْلِكَــةٌ ** وَفِي مَتَابِكَ تُمْحَى عَنْكَ آثَامُ
وَاغْنَمْ رِضَا اللهِ فَالْأَيَّـامُ رَاحِلَـةٌ ** قَدْ لَا تَعُوْدُ لِأَنَّ الْمَوْتَ هَدَّامُ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ** مَـا سَبَّـحَ اللهَ صَــوَّامٌ وَقَــوَّامُ
* * * * * * * * * * *