شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
إِنْ رَمَيْتَ الطَّـلَاقَ وَانْهَدَّ رُكْـنٌ ** فَابْنِ رُكْنًــا وَلَا تَمِلْ لِلنَّدَامَهْ
رُبَّ أُخْرَى أَقَرُّ لِلْعَيْنِ وَاحْذَرْ ** مَنْبَتَ السُّوْءِ مَنْ تَدُوْسُ الْكَرَامَـهْ
مَنْبَتُ السُّوْءِ مَظْـهَـرٌ أَرْيَحِـيٌّ ** وَأَسَاسُ الْبِنَاءِ أَصْلُ الْوَخَامَهْ
وَإِذَا رُمْـتَ ذَاتَ دِيْنٍ قَوِيْـمٍ ** فَاسْتَخِـرْ وَاسْتَشِرْ ذَوَاتِ اسْتِقَامَـهْ
كَـمْ شَبَـابٍ يَظُنُّ ذَاتَ رَصِيْدٍ ** فِي بُنُوْكٍ هِيَ الْمُنَى وَالْفَخَامَهْ
أَوْ لَدَيْهَا مُرَتَّبٌ تِلْكَ كَنْـزٌ ** يَتَمَنَّـى يَنَـــالُ مِنْهَـا ابْتِسَامَـهْ
ذَاكَ عَبْـدٌ فَـدَعْ تَعَـاسَةَ عَبْـدٍ ** هَمُّهُ الْمَالُ كَمْ أَضَاعَ الشَّهَامَهْ
كَمْ بُيُوْتٍ مُضِيْئَةٍ كَشُمُوْسٍ ** مَنْ تَحَرَّى اهْتَدَى لِدَرْبِ السَّلَامَهْ
وَصَلَاتِي عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلٍ ** مَا تَغَنَّتْ عَلَى الْغُصُوْنِ حَمَامَـهْ
* * * * * * * * * * *