شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
نَحْنُ قَوْمٌ دِيْنُنَا دِيْنُ الْوَسَطْ ** إِنَّـهُ الْعَــدْلُ مُـنَــافٍ لِلشَّطَطْ
وَمُـنَــافٍ لِغُـلُــوٍّ فَـارْتَـــدِعْ ** مَنْ تَعَدَّ الْحَـدَّ فِي الدُّنْيَـا قَسَطْ
شِرْعَةُ اللهِ ضِـيَـاءٌ وَهُـدًى ** لَيْسَ يَنْجُو مَنْ أَبَاهَا وَشَحَطْ
شِرْعَــةُ اللهِ بَهَــاءٌ وَسَنًــا ** مَـا تَبَنَّتْ أَيَّ جَــوْرٍ أَوْغَـلَـطْ
وَمَنِ اخْتَارَ قَوَانِيْنَ الْوَرَى ** بَيْنَ إِفْــرَاطٍ وَتَـفْــرِيْطٍ سَقَـطْ
يَـضَــعُ الْقَانُـوْنَ لَيْــلًا سَيِّـدٌ ** وَمَحَــاهُ فِي نَهَارٍ إِنْ سَخَـطْ
إِنَّ فِي الْإِنْسَانِ ضَعْفًـا بَيِّنًـا ** لَوْ أَصَابَتْ جِسْمَهُ حُمَّى اخْتَلَطْ
لَمْ تَجِدْ قَانُوْنَ عَـدْلٍ وَرِضًا ** غَيْرَ شَرْعِ اللهِ عَـالٍ مَا هَبَـطْ
وَصَلَاةُ اللهِ تَغْشَى الْمُصْطَفَى ** مَا أَتَى الْمَسْجِدَ شَيْـخٌ أَوْ نَشَطْ
* * * * * * * * * * *