شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَهْـــلًا بِـــزُوَّارِ بَـيْـتِ اللهِ وَالْحَــرَمِ ** وَمَرْحَبًـا إِخْـوَتِي فِي الدِّيْنِ وَالْقِيَمِ
الْحَــجُّ يَشْمَـلُ أَرْكَـانًـا فَــكُــنْ حَـــذِرًا ** مَنْ فَاتَهُ الرُّكْنُ فَاتَ الْحَجُّ فَالْتَزِمِ
أَرْكَــانُـهُ نِـيَــةُ الْإِحْـرَامِ أَيْ نُسُكٌ ** ثُمَّ الْوُقُـوْفُ وَطُفْ سَبْعًا بِلَا سَأَمِ
وَالسَّعْـيُ رُكْـنٌ وَأَمَّــا الْحَـلْـقُ أَوْجَبَـهُ ** جَـمْــعٌ غَفِيْرٌ بِمَعْنَـى يُفْتَـدَى بِدَمِ
وَقِـيْـلَ رُكْنٌ فَكُنْ فِـي الْحَـجِّ مُـقْـتَـدِيًـا ** بِحِجَّــةِ الْمُصْطَفَى يَا ذُرْوَةَ الْهِمَمِ
مَنْ يَـتْرُكِ الرُّكْنَ جَهْلًا أَوْ سَهَا فَـلَهَا ** عَنْ فِعْلِهِ فَاتَ حَجُّ الْمَرْءِ وَا نَدَمِي
فَاحْرِصْ عَلَى الرُّكْنِ وَاصْبِرْ كَيْ تَنَالَ رِضًا
فَشِرْعَةُ اللهِ نُوْرُ الْكَوْنِ فِي الْأُمَــــمِ
فَـإِنْ حَجَجْتَ بِـلَا فِسْقٍ وَلَا رَفَــثٍ ** رَجَعْـتَ طِفْلًا بِلَا ذَنْـبِ وَلَا تُـهَـمِ
إِلَّا الْحُـقُـوْقَ فَلَيْسَتْ ضِـمْـنَ مَـغْـفِـرَةٍ ** فَالْحَــقُّ حَـقٌّ فَـأَدِّ الْحَـقَّ وَاسْتَقِــمِ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُـخْتَارِ مِنْ مُـضَرٍ ** مَا حَنَّ فِي الْكَوْنِ مُشْتَاقٌ إِلَى الْحَرَمِ
* * * * * * * * * * *