شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
مَـاذَا يُـرِيْـــدُونَ الْبَشَرْ ** فِي دُنْـيَـةٍ فِيْهَـا الْعِـبَــرْ
أَوْجَدَهُمْ ذُو رَحْـمَــــةٍ ** وَهَـلْ مَـفَــرٌّ مِـنْ قَــدَرْ
فَـمَــنْ أَطَــاعَ اللهَ مَــا ** خَـــابَ وَلَا ذَاقَ الْأَمَــرّْ
وَمَنْ عَصَى اللهَ اكْتَــوَى ** يَــوْمَ حِسَابٍ لَا مَـفَــرّْ
لَــوْ شَاءَ جَــلَّ شَأْنُـهُ ** أَرْسَلَ سَيْــلًا فَـغَــمَـــرْ
وَاشْتَدَّ حَـرٌّ فَاشْتَـوَى ** فِـيْــهِ أُنَـــاسٌ وَشَجَـــرْ
فَاعْبُــدْ إِلـهًـا وَاحِـــدًا ** وَالشُّكْرُ عُـنْـوَانُ الظَّفَـرْ
وَاحْذَرْ فَمَنْ زَلَّ هَــوَى ** فِي نَارِ خِــزْيٍ فِي سَقَـرْ
ثُـمَّ صَـــلَاةُ اللهِ مَــا ** صَلَّى رِجَالٌ فِي السَّحَرْ
عَلَى الرَّسُوْلِ الْمُجْتَـبَى ** وَآلِــــهِ الْـغُــــرِّ الْــدُرَرْ
* * * * * * * * * * *