شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
دُنْيَايَ لَسْتِ عَشِيقَتِي ** وَالْوَجْــهُ لَيْـلٌ مُظْلِمُ
لَسْتِ الْمُنَى يَا دُنْيَتِي ** وَجَمِيلُ طَعْمِكِ عَلْقَمُ
فَـتَّـانَـــةٌ مَـلْـعُـــونَــةٌ ** فِيهَا تَبَاهَى الْمُجْـرِمُ
مَـا أَنْتِ إِلَّا جِـيـفَــةٌ ** يَحْنُـو عَلَيْهَا الْأَجْـذَمُ
وَجَـثَا عَلَـى أَبْـوَابِهَـا ** غِــرٌّ بِقُـبْـحٍ مُـغْــرَمُ
يَـا دُنْـيَـةً مَـا زَانَـــهَا ** إِلَّا الْهَوَى وَالدِّرْهَـمُ
يَـا دُنْـيَـــةً غَـــــدَّارَةً ** مَـنْ هَــامَ فِيْهَا يَنْـدَمُ
يَا مُهْجَتِي فَاسْتَيْقِظِي ** إِنَّ الْحِسَابَ مُـحَـــتَّمُ
وَاسْتَغْفِـرِيْ مِنْ زَلَّـةٍ ** رَبُّ الْبَـرِيَّـةِ يَرْحَـــمُ
رَبَّـاهُ أَنْتَ الْمُـرْتَجَـى ** أَنْتَ الْــعَفُـوُّ الْأَكْـرَمُ
فَـاغْـفِـرْ لِعَـبْــدٍ تَائِبٍ ** أَنْتَ الرَّؤُوفُ الْمُنْعِمُ
* * * * * * * * * * *