شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
فَلَسْتُ أَعْـجَـبُ مِـنْ غِـرٍّ بِــلَا أَدَبٍ ** يَسْعَى كَلَـيْـثٍ هِـزَبْـرٍ بَيْـنَ شُبَّــانِ
وَلَسْتُ أَعْـجَــبُ مِنْ غَـيْــدَاءَ فَاتِـنَـةٍ ** تَمْشِيْ كَمِشْيَــةِ طَــاوُوْسٍ بِأَلْــوَانِ
وَإِنَّـمَـا عَـجَـبِـي مِـنَ عَـالِــمٍ فَـطِــنٍ ** يَـتِـيْــهُ بَـيْــنَ أَحِــبَّــــاءٍ وَأَقْــــرَانِ
إِذَا اعْتَدَى مَا اسْتَسَاغَ الْعُذْرَ مِنْ بَطَرٍ ** وَفِي النِّـقَـاشِ بَدَا كَالْمَـارِدِ الْجَـانِ
يَسْتَصْـغِـرُ النَّـاسَ ظَـنًّـا أَنَّـهُ مَـلَـكٌ ** وَغَـيْـرَهُ دُوْنَـهُ فِي الْأَمْرِ وَالشَّانِ
تَـوَاضَـعُـوا لَيْسَ تِيْهُ الْمَرْءِ مَنْقَبَـةً ** بَلِ انْتِقَاصًا وَأَيْضًـا نَقْـصُ إِيْمَـانِ
فَـأَنْـتَ يَـا عَـالِـمًـا بِالشَّرْعِ قُــدْوَتُـنَــا ** لَكَ احْـتِــرَامٌ فَـلَا تَـبْـدُو كَشَيْـطَـانِ
حِسَابُ مِثْلِكَ يَــوْمَ الـدِّيْـنِ وَآ أَسَـفَـى ** أَشَدُّ بَأْسًا فَـتُـبْ وَاعْمَـلْ بِإِتْـقَــانِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَـرٍ ** وَالْآلِ وَالصَّحْبِ مَنْ فَازُوا بِرِضْوَانِ
* * * * * * * * * * *