شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
هَــــاذِمُ اللَّــذَّةِ يَـبْـــدُو ** عَاشِقًـا رُوْحَ الْأَنَـامْ
يَرْقُـبُ الرُّوْحَ دَوَامًــا ** فِـي نَهَـارٍ وَظَـلَامْ
عَيْنُهُ مَـرْصَـدُ حَـرْبٍ ** لَمْ تُزِغْ وَقْتَ الزِّحَــامْ
يَقْنِصُ الرُّوْحَ بِلُطْـفٍ ** إِنْ تَكُنْ رُوْحَ الْكِـرَامْ
وَيُسِيْمُ الرُّوْحَ خَسْفًـا ** إِنْ تَكُنْ رُوْحَ اللِّئَــامْ
لَا يَـــرُدُّ الْـمَــوْتَ سَدٌّ ** حَشْوُهُ الصَّخْرُ الْجِسَامْ
لَا وَلَا سَيْفٌ صَقِـيْـلٌ ** يَمْنَعُ الْمَــوْتَ الـزُّؤَامْ
إِنْ تَكُنْ دَاخِلَ حِصْنٍ ** أَوْ تَكُنْ وَسْطَ الخِـيَــامْ
إِنَّـهَــــا دَارُ زَوَالٍ ** لَا خـلُـــود وَمَــقَــــامْ
فَاسْتَعِـدُّوا قَبْـلَ مَـوْتٍ ** وَمَـتَــاهَـاتِ السِّقَـامْ
وَاعْبُـدُوا اللهَ وَتُوْبُـوا ** مِنْ شَقَاءٍ وَخِـصَـامْ
مَنْ أَطَاعَ اللهَ يَنْجُو ** يَــوْمَ بَـعْــثٍ بِسَلَامْ
ثُـمَّ وَيْــلٌ لِشَقِــيٍّ ** مِنْ مَغَبَّــاتِ الْحَــرَامْ
* * * * * * * * * * *