شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أُتْـرُكْ وَسَاوِسَ شَيْطَانٍ وَلَيْطَـانِ ** وَخَــلِّ قَلْـبَـكَ مَعْجُـوْنًـا بِإِيْمَـانِ
وَإِنْ سَبَحْتَ بِبَحْرٍ مَاؤُهُ ضَجَرٌ ** وَبِتَّ مُتَّزِرًا فِي ثَوْبِ أَحْــزَانِ
فَالْجَأْ إِلَى اللهِ لَا تَلْجَأْ إِلَى أَحَدٍ ** مَهْمَا تَعَاظَمَ مِنْ إِنْسٍ وَمِنْ جَانِ
وَالظَّنُّ إِنْ وَسَّعَ الشَّيْطَانُ سَاحَتَـهُ ** وَبَاتَ مُشْتَعِلًا فِي فِكْـرِ إِنْسَانِ
فَلْيَسْتَعِذْ بِإِلَهِ الْعَـرْشِ مِنْ خَـبَـثٍ ** وَمِنْ وَسَاوِسِ عِفْرِيْتٍ وَأَعْوَانِ
وَالذِّكْرُ فِيْهِ شِفَاءٌ فِي تِلَاوَتِــهِ ** فَاتْلُ الْكِتَابَ بِتَدْبِيْـرٍ وَإِمْعَــانِ
وَالذِّكْرُ نُوْرٌ وَنُوْرُ الذِّكْرِ مَطْلَبُنَا ** وَمَنْ تَـلَاهُ نَجَـا مِنْ شَرِّ طُغْيَانِ
وَرَاقِـبِ اللهَ فِي سِرٍّ وَفِي عَلَنٍ ** وَمَنْ أَبَى وَيْلَهُ مِنْ شَرِّ نِيْـرَانِ
فَلَـمْ تَـدُمْ أَيُّهَا الْمَغْـرُوْرُ دُنْيَتُنَـا ** وَكُلُّ مَا فِي الدُّنَا يَا أُمَّتِي فَانِ
* * * * * * * * * * *