شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
إِلَى جُوجِلِ النِّتِّ أُهْدِي السَّلَامَ ** فَقَدْ حَـازَ حُبًّا وَأَرْقَى مَـقَــامَــا
فَجُـوجِلُ فِي الْعِلْمِ مَوْسُوْعَـةٌ ** وَفِي كُـــلِّ فَــنٍّ تَبَــدَّى إِمَـامَـــا
سَرِيْــعُ الْجَـــوَابِ بِـلَا لُـكْـنَــةٍ ** وَمَنْ مِثْلُ جُوجِلَ يُعْطِي الْمَـرَامَ
فَـكُـــلٌّ عَلَـى جُــوْجِــلٍ مُـتَّـــكٍ ** وَلَوْ كَانَ شَيْخًا وَيَرْفَعُ هَـامَــا
فَفِي سَاحَـةِ الْعِـلْـمِ مَا تَشْتَهِـي ** وَفِي مُنْتَدَى الشَّرِّ تَلْقَـى أَثَامَـا
وَإِنِّي أُحَـــذِّرُكُـــمْ أُمَّــتِـــــي ** فَتَاوَى ذَوِي الْجَهْلِ شَرْقًا وَشَامَا
فَلَا تَـعْـتَـمِــدْ جُوجِـلًا سَيِّدِي ** فَكَـمْ ضَـلَّ قَـوْمٌ أَحَــلُّوا الْحَـرَامَ
وَكَمْ مِنْ فَتَاوَى تَبُثُّ سُمُومًـا ** وَتَنْفُـثُ أُخْـرَى شُرُورًا جِسَامَـا
وَمَـنْ يَتَّخِــذْ جُـوجِـلًا شَيْـخَــهُ ** فَقُـلْ يَا جَهُـولُ اتَّخَــذْتَ الظَّـلَامَ
تَثَبَّتْ فَكَــمْ عَالِــمٍ فِي الْـوَرَى ** أَمَاطَ عَنِ الْمُعْضِــلَاتِ اللِّثَــامَ
وَيَارَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُصْطَفَى ** وَسَلِّمْ عَـلَـى مَـنْ يَـــرُدُّ السَّـلَامَ
* * * * * * * * * * *