شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَشْرَقْتَ كَالشَّمْسِ فِي صُبْحٍ وَأَسْحَارِ ** فَاخْضَرَّ زَهْرُ الرُّبَى فِي كُلِّ أَقْطَـارِ
تَلَأْلَأَ الْكَوْنُ مِنْ حُسْنِ الْبَهَـاءِ وَهَـلْ ** كَمِـثْـلِ طَلْعَتِكُمْ يَا مِنْحَــةَ الْبَارِي
فَـأَنْـتَ مَسْجِــدُ عُـبَّــادٍ وَمِـصْـقَلَـةٌ ** لِتَـائِــبٍ يَـرْتَـــدِي أَثْـقَـــالَ أَوْزَارِ
أَرَاكَ فِي زَوْرَقِ الْإِبْحَـارِ يَا أَمَلِـي ** فَكَيْفَ بِي إِنْ بَـدَتْ آثَـارُ أَسْفَـارِ
أَمَا تَرَى أَدْمُعِـي فِي الْخَـدِّ سَائِحَةً ** وَدَمْـعَ غَيْرِي بَدَا فِي خَــدِّهِ جَـارِ
لِمَا الْفِــرَاقُ وَفِيْكَ الْخَيْـرُ مُنْهَـمِــرٌ ** لِتَائِبٍ كَمْ هَفَـا فِي بِـئْـرِ أَخْـطَارِ
شَهْرَ الصِّيَامِ رَعَــاكَ اللهُ مِنْ زَمَنٍ ** مُكَــلَّلٍ بِـالتُّـقَــى تَسْمُـــو بِأَنْـــوَارِ
وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْـرٌ لَوْ ظَـفِـرْتُ بِهَـا ** مِنْ أَلْـفِ شَهْرٍ فَأَنْتُمْ سَيْلُ أَنْهَــارِ
سُبْحَـانَــهُ يَـــدُهُ مَـمْــدُوْدَةٌ كَــرَمًـا ** فَادْعُوا الرَّحِيمَ بِإِخْلَاصٍ وَإِصْرَارِ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَـرٍ ** وَآلِهِ الْغُـرِّ مَا نَجْمُ السَّمَـا سَارِي
* * * * * * * * * * *