شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَتَــى إِلَــيَّ وَدَمْـــعُ الْعَــيْــنِ تَـهْـتَــــانُ ** وَالْوَجْــهُ مُكْتَئِبٌ وَالْفِكْرُ حَيْـرَانُ
يَبِيْـتُ يَـهْــتِــفُ يَــا رَبَّـــاهُ مَــغْــفِـــرَةً ** مِمَّا جَنَتْهُ يَدِي فَالظُّلْمُ عِصْيَــانُ
فَـقُـلْـتُ مَـابِــكَ قَــالَ الْغِــشُّ فِـي سِلَعٍ ** وَزَادَ مِنْ حَــزَنِــي مَيْـنٌ وَأَيْمَانُ
وَإِنَّنِـي تَــائِــبٌ وَالـذَّنْـبُ يَـصْــرَعُـنِـي ** فَقُلْتُ تُبْتَ فَـرَبُّ الْعَـرْشِ رَحَمَانُ
فَـانْـفِــقْ عَلَى أُسَرٍ فِي كَهْـفِ مَسْغَـبَــةٍ ** وَارْحَمْ فَقِيْرًا فَيَمْحُو الذَّنْبَ إِحْسَانُ
وَاسْتَـغْــفِــرِ اللهَ فِـي سِرٍّ وَفِـي عَـلَــنٍ ** مِـمَّـا جَنَيْـتَ فَـإِنَّ الـذَّنْــبَ أَلْـــوَانُ
وَاسْكُبْ دُمُوْعَكَ فِي شَهْرِ الصِّيَامِ فَمَنْ ** أَنَابَ صِـدْقًـا فَـلَا يَلْوِيـهِ خُسْرَانُ
وَاتْلُ الْكِتَابَ وَصَـلِّ الْفَـرْضَ فِـي مَـلَإٍ ** وَارْكَـعْ بِلَيْـلٍ فَمَـا يُؤْذِيْكَ شَيْطَـانُ
فَلَمْ يَخِبْ قَطُّ مَنْ يَدْعُو السَّمِيْعَ وَهَـلْ ** يَرُدُّ كَـفًّــا دَعَـتْ يَا صَاحِ مَنَّـانُ
وَصَــلِّ رَبِّ عَلَى الْمُخْتَــارِ مِنْ مُضَرٍ ** مَـا سَبَّحَ اللهَ فِي الْأَرْجَـــاءِ إِنْسَانُ
* * * * * * * * * * *