شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَنْتَ لَـيْــلٌ وَأَنْتَ كَهْفٌ تَعَامَى ** آفَةٌ أَنْتَ بَـلْ وَأَخْزَى مَقَامَــا
غُصْتَ فِي الْكِبْرِ وَالتَّعَالِيَ فَاخْسَأْ ** لَعْنَــةُ اللهِ صَيَّرَتْـكَ حُطَامَـا
أَنْتَ فِي الْفِكْرِ شُعْلَةٌ مِـنْ شَرَارٍ ** عِشْتَ دَهْرًا وَلَمْ تُحَقِّقْ مَرَامَـا
كَمْ مِنَ الْجُهْدِ ضَاعَ مِنْكَ وَلَمَّـا ** تَغْوِ مَـنْ قَالَ تَوْبَةً وَاسْتَقَـامَ
إِنَّ ذَا الْمَـنِّ يَقْـبَـلُ الـتَّـوْبَ مَـنًّــا ** كَمْ ذُنُوْبًـا وَكَــمْ مَحَى آثَامَـا
فَانْظُـرِ الْكَــوْنَ مُشْرِقًــا بِصَلَاةٍ ** وَصِيَـامٍ وَأَنْـتَ تَبْدُو ظَلَامَـــا
أُمَّــــةَ الدِّيْــنِ لَيْـسَ إِبْلِيْـسُ إِلَّا ** مَسْلَكَ الشَّرِّ فَاسْتَعِيْذُوا دَوَامَـا
كَيْدُهُ الضَّعْـفُ فَـارْجُمُـوْهُ بِلَعْــنٍ ** وَالْزَمُوا الذِّكْرَ سُجَّدًا وَقِيَامَـا
رَبِّ فَاغْفِرْ لِكُلِّ عَـبْــدٍ مُنِيْـبٍ ** وَارْحَمِ الْكُلَّ شَيْبَةً وَغُلَامَــا
* * * * * * * * * * *