شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أُدْعُ بِالرِّفْقِ إِنْ أَرَدْتَ ثَوَابَـــا ** وَاجْعَلِ اللَّفْظَ إِنْ نَصَحْتَ رُضَابَا
وَتَحَرَّى الصَّوَابَ فِي الْحُكْمِ وَاحْذَرْ ** أَنْ يَـكُـوْنَ الْكَـلَامُ هَشًّـا مُعَابَـا
إِنَّ فَـتْـوَاكَ يَــا أُخَــيَّ قَــضَــاءٌ ** فَاقْضِ بِالْحَقِّ إِنْ عَلِمْتَ صَوَابَـا
مَـنْ سَيُفْتِي وَمَـا اهْتَدَى لِـصَـوَابٍ ** سَوْفَ يَلْقَى يَوْمَ الزِّحَامِ عِقَابَـا
كَـيْــفَ تُفْتِي وَأَنْتَ لَسْتَ بِشَيْــخٍ ** فَدَعِ الْخَوْضَ إِنْ خَشِيْتَ حِسَابَـا
هَــلْ تَحَقَّقْـتَ مِــنْ أَدِلَّــةِ حُـكْــمٍ ** بَعْـدَ بَحْـثٍ وَهَــلْ قَرَأْتَ كِتَـابَـا
إِنَّ فِـيْـنَــا أَئِـمَّــةً وَشُــيُــوْخًــــا ** أَوْغَلُوا فِي الْعُلُـومِ صَارُوا مَآبَـا
بَذَلُوا الْجُهْدَ فِي انْتِقَـاءِ الْفَتَــاوَى ** فَسَلِ الْقَوْمَ إِنْ أَرَدْتَ جَـوَابَــا
لَجْنَـةٌ لِلْبُـحُـــوْثِ أَشْــرَقَ مِـنْـهَـــا ** شَرْعُنَا الْحَقُّ كَـمْ أَذَلَّتْ صِعَابَــا
فَاسْقِ مَنْ شِئْتَ مِنْ رَحِيْقِ الْفَتَـاوَى ** وَتَـذَوَّقْ مَـا لَــذَّ مِنْهَــا وَطَــابَ
وَصَــلَاتِـي عَلَى الــرَّسُــوْلِ وَآلٍ ** مَا بَدَا الْبَدْرُ فِي السَّمَاءِ وَغَــابَ
* * * * * * * * * * *