شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
تَأَمَّلْ كِتَابَ اللهِ بِالْعَقْلِ وَالْفِكْـرِ ** فَفِيْـهِ عِظَـاتٌ تَهْـزِمُ اللَّيْلَ كَالْبَــدْرِ
وَفِيْهِ مِـنَ الْأَمْثَـالِ دُرٌّ مُنَظَّـــمٌ ** يَلِيْنُ بِهَا قَلْبٌ وَلَوْ كَانَ كَالصَّخْـرِ
وَأَنْتَ خَطِيْبٌ فَأْتِ مِنْ كُلِّ آيَةٍ ** بِضَرْبٍ مِنَ الْأَمْثَالِ فِي لَفْظِكَ السِّحْرِ
وَكَمْ عِظَةٍ فِي الْآيِ كَمْ عِبَرٍ أَتَتْ ** وَأَمْرٌ وَنَهْيٌ فَاصْدَعِ الْقَوْمَ بِالْأَمْـرِ
وَدَعْ قَالَ زَيْدٌ ثُمَّ قِيْلَ وَحَدَّثُوا ** فَفِي الْآيِ مَا تَرْجُو إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ
وَسُنَّةُ خَيْرِ الْخَلْقِ فِيْهَا جَوَاهِرٌ ** وَسَيْلٌ مِـنَ التَّوْضِيْحِ لِلْآيِ كَالْفَجْـرِ
وَقِيْلَ وَقَالُوا لَيْسَ كَالْآيِ حُجَّةً ** وَلَا كَحَدِيْثٍ حَسِّنِ الْوَعْـظَ بِالذِّكْـرِ
رَأَيْتُ عِظَاتِ الْقَـوْمِ قِصَّةَ رَاقِصٍ ** وَرَاقِصَةٍ مَاتَـا عَلَى الْعُـوْدِ وَالْخَمْرِ
فَأَجْـرُكَ مَـوْفُــوْرٌ بِـذِكْـرِكَ آيَـــةً ** وَقِصَّةَ أَهْلِ الْرَّقْصِ قُـلٌّ وَلَـمْ تَــدْرِ
وَصَلَّى إِلهُ الْعَرْشِ مَاتَابَ رَاقِصٌ ** وَرَاقِصَةٌ مِـنْ مُنْتَدَى اللَّهْوِ وَالْخُسْرِ
* * * * * * * * * * *