شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
صَحِبْتُ رِفاقا كَالْمَصَابِيْحِ فِي الدُّجَى ** جمِيْـلٌ مُحَيَّـاهُـمْ وَعِطْرُهُـمُ النَّـدَى
سَهِـرْنَـا لَيَـالٍ مــا حَسَسْتُ بِـرِيْبَـةٍ ** وَلَمْ يَعْرِفُـوْا الْحِقْدَ الدَّفِيْنَ وَلاَ الْعِدَا
صَـدَاقَتُهُــمْ كَـالْبَــدْرِ نُــورًا وَبَـهْجَــةً ** وَأمْنًـا فَـلاَ نَخْشَـى لِسَانًا وَلاَ يَـدَا
إذَا شِئْتَ مِـنْ فِقْـهِ الْحَدِيْثِ فَغُصْ بِـهِ ** وإنْ رُمْتَ تَفْسِــيْـرًا سَتَلْقَـاهُ مُنْجِـدَا
وَفِيْ كُـلِّ فَـنٍّ هُـمْ جِبَـالٌ وَأبْحُـرٌ ** ثَـقَـافَتُهُمْ تَرْبُـوْ وَتَعْلُـو عَلَى الْمَـدَى
فَتِلْكَ هِيَ الأسْفَـارُ أَفْضَـلُ صَـاحِبٍ ** صَحَائِفُهَـا تَحْـوِيْ لُجَيْنًـا وَعَسْجَـدَا
* * * * * * * * * * *