شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
يَــا خَيَـالاً مَــرَّ بِـالْخَاطِـرِ ** يَا سَنَاءً هَـبَّ كَـالْغَـائِـرِ
يَــا جَمَـالاً يَا هَـوَى مُهْجَتِي ** يَا ضِيَاءَ الْقَلْبِ وَالظَّاهِـرِ
زَادَ وُجْدِي وَاسْتَبَـدَّ الْهَـوَى ** هَزَّنِي شَوْقٌ إِلَى الطَّاهِرِ
طَاهِـرِ الرُّوحِ سَخِـيِّ الْعَطَـا ** مَا رَأى مِثْلاً لَهُ نَـاظِرِي
ذَاكَ شَهْرُ الصَّوْمِ شَهْرُ الدُّعَا ** ذَاكَ شَهْرُ الذِّكْـرِ وَالذَّاكِـرِ
جَاءَنِـي فِي حُلَّـةٍ يَـزْدَهِـي ** يَـا هَـلا بِـالسَّيِّـدِ الزَّائِرِ
زَارَنَـا وَالْخَيْـرُ فِـي طَـيِّـهِ ** مُقْتَنًـى للصَّائِـمِ الصَّابِـرِ
رَحْـمَـــةُ اللهِ وَغُـفْــرَانُــهُ ** أَوَّلاً وَالْعِتْقُ فِـي الآخِـرِ
فَاسْتَعِدُّوا وَاعْمَلُـوا صَالِحًـا ** ثُمَّ اطْلُبُوا الْعَفْوَ مِنَ الْغَافِرِ
* * * * * * * * * * *