شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
الْبَحْرُ يَزْخَـرُ وَالرِّيَاحُ تُصَفِّـقُ ** وَالمْوْجُ مِثْـلُ السُّحْبِ كَـمْ يَتَدَفَّقُ
يَـابَحْرُ أَنْتَ الْهَـوْلُ فِيْ تَكْـوِيْنِـهِ ** وَأَرَاكَ فِيْ صَمْتٍ وَقَلْبُـكَ يَخْفِـقُ
أُنْظُـرْ لِمَوْجِـكَ إِنّـهُ مُتَعَـاطِـفٌ ** وَيُعَـانِقُ الرَّمْلَ اللطِيْـفَ فَيَرْفُـقُ
وَالصَّخْـرُ يَلْوِيْهِ عَلَى أَحْـضَانِـهِ ** فَـكَـأَنَّــهُ أُمٌّ حَـنُـــونٌ تُشْـفِـــقُ
وَالشَّمْسُ تُدْفِئُ كُلَّ بَحْـرٍ هَائِجٍ ** وَتُنِيْرُ فِيْ الصَّحْرَاءِ لَمَّـا تُشْرِقُ
وَانْظُـرْ لأوْرَاقِ الْوُرُوْدِ تَعَطَّرَتْ ** وَالزَّهْـرُ يَعْلـوْ وَالْفَرَاشَـةُ تَسْبِـقُ
هذِيْ هِيَ النِّعَمُ الْجَلِيْلَةُ فَـاشْكُرُوْا ** مَـنْ يَشْكُـرِ الْمَوْلَـى فَذَاكَ مُوَفَّـقُ
* * * * * * * * * * *