شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
جَثَـا الْحُــبُّ يَسْأَلُنِــيْ وَصْلَـهُ ** فَقُلْتُ الْهَــوَى لُجَّــةٌ تُغْــرِقُ
وَمَنْ ذَاقَ طَعْمَ الْهَـوَى مَـرَّةً ** فَلَمْ تَــرَ فِـيْ وَجْهِـهِ رَوْنَــقُ
يَبِيْـتُ كَئِيْبًـا شَدِيْـدَ الْـوَنَــى ** وَكَـمْ عَاشِــقٍ لَيْلُــهُ مُطْبِـــقُ
وَهَذَا مِنَ الْوَجْدِ يَشْكُو الضَّنَى ** وَهَــذَا هُنَــا قَلْبُــهُ يَخْفِــقُ
فَمَجْنُـوْنُ لَيْلَــى هَــوَى لُجَّـــةً ** وَإِنِّـي عَلَـى مِثْلِــهِ أُشْفِـــقُ
دَعِ الْغَوْصَ فِيْ لُجَّةِ الْغَانِيَاتِ ** فَدَرْبُ الْهَوَى لِلْفَتَى خَنْــدَقُ
فَأَهْـلُ الْهَـوَى فِكْرُهُـمْ مُـوْثَـقٌ ** وَجُمْهُوْرُهُمْ فِكْرُهُـمْ مُغْلَـــقُ
* * * * * * * * * * *