شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
دَعِ الزَّخَارِفَ مَحْفُوفاً بِهَا الْخَطَرُ ** وَنَفْثَـةُ السُّمِّ فِـي الأَلْفَـاظِ تَنْحَصِــرُ
فَكَمْ قَتِيـلٍ بِلَفْظٍ صِيـغَ مِنْ حَسَـــدٍ ** وَكَـمْ ذَكِـيٍّ مِـنَ التَّلْبِيـسِ مُنْـكَسِـــرُ
طَلاَ الْكَـلامَ سَفِيـهٌ مَاكِــرٌ حَـــذِقٌ ** فَسَاخَ فِي بَحْرِهِ صَنَّـاجَـةٌ حَـذِرُ
تَمَزَّقَتْ أُسَرٌ مِـنْ بَـرْقِ أَسْهُمِـهِ ** وَأُهْمِـلَتْ رَحِــمٌ وَانْتَـابَهَــا الْخَـــوَرُ
فَتِلْكَ هَاوِيَـةٌ يَلْهُـوْ بِهَــا أَشِـرٌ ** كَالْحَرْبِ فِي طَيِّهَا مِنْ خُبْثِهِ شَرَرُ
فَحَاذِرُوا نَفَثَ الأَشْـرَارِ وَاجْتَنِبُوا ** وَكْـرَ الظَّـلامِ فَفِـيْ حَافَـاتِـهِ الْخَطَـرُ
* * * * * * * * * * *