شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
سَأَلْتُ زَيْداً عَنِ التَّنْغِيْصِ وَالنَّفْثِ ** وَمَـا الْمُــرَادُ بِغِسْلِيْـنٍ وَبِـالْفَــرْثِ
وَكَـانَ شَيْخًـا ذَكِيًّا عَالمِاً فَطِنًا ** مِنْ قَبْلِ أَنْ يُبْتَلَى بِالـزَّرْعِ وَالْحَـرْثِ
فَقَــالَ دَعْنِي فَإِنِّـي لَسْتُ مُطَّلِعًا ** إِلاَّ عَلَـى غَنَمِـيْ أَوْ بُقْعَـةِ الـرَّوْثِ
الْمَـالُ حَـلَّ بِأَفْكَــارِي وأَشْغَلَـنِي ** أَشْكُــو إِلَــى اللهِ بَـثًّـا أَيَّـمَـا بَـثِّ
فَقُلْتُ يَـازَيْـدُ إِنَّ الْمَــالَ مَنْفَـعَــةٌ ** وَرِفْعَةٌ فِي الـدُّنَا فَضْلاً عَـنِ الإِرْثِ
أَبُـوحَنِيْفَــةَ بَـاعَ الْبَـزَّ مِــنْ قِــدَمٍ ** وَمَـا تَقَاعَـسَ عَنْ عِلْمٍ وَ لاَ بَحْـثِ
وَابْنُ الْمُسَيِّبِ بَاعَ الزَّيْتَ مُفْتَخِـرًا ** بِمَكْسَبٍ حَلَّ لا مِنْ مَكْسَـبٍ خُبْـثِ
مَا أَحْسَنَ الْعِلْمَ وَالإِثْرَاءَ فِي رَجُـلٍ ** أَمَّا الْمُصَابُ بِعَكْسٍ حَـالَـهُ فَـارْثِ
* * * * * * * * * * *