شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَلَهَوْتَ فِيْ الْمَلْهَى الْفَسِيْحْ ** وَنَسِيْـتَ مَثْــوَاكَ الصَّحِيْـحْ
وَسَهِــرْتَ لَيْـلَكَ عَـابِثًــا ** وَصَحَوْتَ تُنْشِدُ فِيْ الْمَلِيْـحْ
وَبَنَيْتَ قَـصْــرًا شَامِخًـا ** وَنَظَمْتَ فِيْ الْقَصْرِ الْمَدِيْحْ
وَطَـرِبْتَ مِــنْ فَــرَحٍ بِـهِ ** وَنَسِيْتَ قَبْـرَكَ وَالضَّرِيْــحْ
أَيْنَ الْقُصُوْرُ النَّاطِحَـاتُ ** السُّحْبَ فِـي الْجَوِّ الْفَسِيْــحْ
أَيْنَ الْحُصُـوْنُ وَمَـنْ بِهَـا ** سَحَقَ الْجَمِيْــعَ مَهَبُّ رِيْــحْ
ذَهَبُوا كَمَــا ذَهَبَ الأُولَى ** سَبَقُـوا فَهَلْ مِـنَ مُسْتَـرِيْـحْ
أَيَنَــامُ جَفْنُـكَ هَــادِئًــــا ** وَالْمَــوْتُ مُنْتَظِــرٌ يَصِيْـحْ
دُنْـيَــاكَ ظِـــلٌّ زَائِــــلٌ ** فَارْجِـعْ إِلَى الْعَمَـلِ النَّجِيْـحْ
وَاسْكُبْ دُمُوْعَكَ خَشْيَـةً ** وَاسْهَـرْ مَـعَ الْجَفْنِ الْقَـرِيْـحْ
وَاعْـبُـدْ إِلَهَـكَ مُخْلِصًـا ** وَاخْضَـعْ بِسَمْعِـكَ لِلنَّصِيْحْ
* * * * * * * * * * *