شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
هَلِ اصْطَلَى بِلَهِيْبِ النَّارِ مُعْتَكِفٌ ** عَلَى الدُّعَاءِ خَشُوْعٌ دَمْعُهُ مَطَــرُ
عَلَيْهِ مِنْ حُلَلِ التَّقْـوَى مَحَاسِنُهَا ** وَمَا غَـزَا لُبَّـهُ كِبْرٌ وَلا بَطَـرُ
وَسَاجِدٍ رَاكِعٍ طَـابَـتْ سَـرِيْرَتُـهُ ** لِسَانُـهُ بِجَمِيْـلِ الذِّكْـرِ مُشْتَهِــرُ
تَضَوَّعَ الْمِسْكُ مِنْ أَنْفَاسِهِ وَبَـدَتْ ** مَلامِحُ الْوَجْـهِ فِيْ طَيَّاتِهَـا عِبَرُ
كَلاَّ وَقَدْ آبَ مِنْ زَلاَّتِـهِ وَدَعَــا ** رَبًّا رَحِيْمًـا وَأَوْبُ الْمَرْءِ مُدَّخَرُ
* * * * * * * * * * *