شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
إِنْ ضِقْــتَ ذَرْعًـا فَـادْعُ مَنْ أَوْلاَكَ ** نِعَمًـــا جِسَامًــا مِنَّـةً وَهَــدَاكَ
وَاخْلِصْ دُعَاءَكَ إِنْ أَرَدْتَ إِجَـابَـةً ** فَهُوَ الْمُجِيْبُ هُوَ السَّمِيْعُ نِـدَاكَ
يُعْطِيْ وَيَمْنَـعُ مَنْ يَشَـاءُ لِحِكْمَـةٍ ** فَاحْمَـدْهُ إِنْ أَعْطَـاكَ أَوْ أَقْصَاكَ
رَبَّــاهُ أَنْتَ خَـلَقْتَنِـيْ وَ هَــدَيْتَـنِـيْ ** لَوْلاَكَ مَا عُرِفَ الْهُدَى لَـوْلاَكَ
سُبْحَــانَـكَ اللَّـهُـــمَّ أَنْـتَ إِلَهُـنَـــا ** وَلَكَ الْعِبَـــادَةُ لاَإِلَــهَ سِـــوَاكَ
رَبَّاهُ ذَنْبِيْ فَـوْقَ رَأْسِيْ رَاسِيًــا ** كَجِبَـالِ مَكَّةَ فَاكْسُنِيْ بِرِضَاكَ
أَنْتَ الرَّحِيْمُ فَجُدْ بِعَفْوِكَ رَبَّنَـــا ** وَامْحُ الذُّنُوْبَ لِمَنْ دَعَا وَرَجَاكَ
* * * * * * * * * * *