شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
لَقَدْ ضِقْتُ ذَرْعاً يَاإِلـهِـي وَسَيِّـدِيْ ** فَحُلَّ قُـيُودِي يَا مُجِيْبَ نِـدَائِيَـا
فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْــلاً لِـعَـفْـوِكَ رَبَّنَـا ** فَمَنْ لِعُبَيْدٍ قَدْ أَتَـاكَ مُنَـاجِـيَـا
فَقُلْ قَدْ غَفَرْتُ الذّنْبَ وَالرِّزْقُ وَاصِلٌ ** إِلَيْكُمْ بِأَسْبَابٍ فَجِدُّوا الْمَسَاعِيَـا
وَلا تَقْنَـطُـوْا مِنْ رَحْمَتِي وَتَبَادَرُوا ** إِلَيْهَا جَمِيْعاً مُخْلِصِيْنَ عِـبَـادِيَـا
فَإِنِّي الْمُسَمَّى بِــالرَّحِيْــمِ وَرَحْمَتِـي ** تَعُمُّ جَمِيْعَ الْخَلْقِ قَـاصٍ وَدَانِيَـا
سِوَى مُشْرِكٍ بِي فِي الْجَحِيْمِ مُخَلَّدٌ ** قَضَيْتُ قَضَــاءً لا يُرَدُّ قَـضَائِيَـا
* * * * * * * * * * *