شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
لَيْسَ لِلْمَرْءِ فِـي الْقَضَـاءِ اخْتِيَارُ ** لَا وَلَا فِـي مَـضَـــائِــــهِ اسْتِفْسَارُ
فَـإِلَـــهُ الْعِبَــــادِ يُـصْـــدِرُ أَمْــرًا ** أَوْ قَضَــايَــا فَـلَيْسَ فِيْهَــا ازْوِرَارُ
فَعَلَيْنَــا الـرِّضَــى بِــذَلِكَ حَـتْمًــا ** وَعَـلَيْنَــــا الْـخُضُـــوعُ وَالْإِقْـــرَارُ
فَـالرِّضَـا بِـالْقَضَـاءِ أَمْـرٌ جَلِيْــلٌ ** وَعَـظِيــــمٌ ورِفْـعَــــــةٌ وَوَقَـــــارُ
قُوَّةُ الْقَلْبِ تَجْعَـلُ الْخَطْبَ سَهْـلا ** وَكَــذَا الـــدِّيْـنُ مِـشْعَــــلٌ جَـبَّــــارُ
وَمَتَى غُصْـتَ فِيْ بِحَـارِ وَبَــاءٍ ** فَــادْعُ مَــوْلَاكَ تَنْـجَــلِ الْأَكْـــدَارُ
فَــــإِذَا كُـنْتَ مُـخْلِصـــاً وَتَـقِيًّـــا ** زَالَ عَنْــكَ الْـبَـــلاءُ وَالأَضْــــرَارُ
يَــاإِلَهِــي وَخَــالِقِــيْ وَمَـلِيْكِــيْ ** ربِّ أنْــتَ الـعَظيْــــمُ وَالْغَفَّــــارُ
يَـاإِلَهِــيْ فَـأَنْـتَ رَبٌّ رَحِـيـــمٌ ** ومُـجِيـــرٌ إذا الْعِبَـــادُ اسْـتَجَـــارُوْا
يَسِّرِ الأَمْـرَ فَـرِّجِ الْكَرْبَ عَنِّيْ ** يَـــاإِلَهِــــي فَـإِنَّنِــــي مُـحْتَــــارُ
* * * * * * * * * * *