شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أيَا شَبَابَ العُلا وَالْمَجْدِ وَالْفَـخْرِ ** وَيَا دُعَـاةً سَمَـوْا بِالْدِّيْنِ وَالْنَّصْـرِ
عَلَى بِسَاطِ الْرِضَا سِيْرُوْا بِمَكْرُمَةٍ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَـدْ ضَـاعَ بِالنَّشْرِ
وَطَائِرُ الْسَّعْدِ غَنَّى بِالْهَنَا فَـرَحـاً ** وَجَــاءَ مُبْتَسِمـاً رِضْـوَانُ بِـالْبِشْـرِ
وَالْحَقُّ شَعَّ سَناً فِي الْكَوْنِ أَجْمَعِهِ ** وَصَيَّـرَ الـزُّوْرَ والْبُهْتَـانَ فِي الْقَبْـرِ
فَحَبَّذَا النُّوْرُ أَهْـدَى السَّـالِكِيْنَ إِلَى ** طَـرِيْقَةِ الْمُصْطَفَى وَالْفَـوْزِ بِـالأَجْرِ
وَنِعْـمَ دَاراً بِحُـوْرِ الْـعِيْنِ آهِـلَـةً ** جَزَاءَ مَا صَبَرُوا وَالْخَيْرُ فِي الصَّبْرِ
فَـاهْنَـأْ بِمَقْعَـدِ رِضْـوَانٍ وَمَـغْفِـرَةٍ ** وَاقْـرَأْ بِمَعْـرِفَـةٍ مِـنْ آخِـرِ الْفَجْـرِ
* * * * * * * * * * *