شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَيَا شَبَابَ الْخَنَـا وَالْفِسقِ والسُّخْـرِ ** وَيَا دُعَـاةً إِلَى التَّضْلِيْـلِ وَالْـخُسْـرِ
إلَى شُوَاظِ لَظَى سِيْرُوْا بِمَخْزِيَةٍ ** فَالْكَوْنُ مِنْ ضَجَرٍ أَضْحَى عَلَى الْجَمْرِ
وَطَائِرُ النَّحْسِ غَنَّى بِالشَّقَاءِ لَكُـمْ ** وَالرَّبُّ أَوْعَـدَكُمْ بِالْوَيْـلِ فِي الْحَشْـرِ
لَقَدْ ضَلَلْتُـمْ فَكَانَ اللَّهْـوُ صِنْعَتَكُـمْ ** وَالظُّـلْـمُ شِيْمَتَكُـمْ يَـا سَـوْءَةَ الـدَّهْـرِ
فَبِئْسَ جَهْلاً تَعَدَّ الْحدَّ فِيْ خَطَـلٍ ** ثُمَّـتَ جَــاوَزَهُ فِـي اللُّـؤْمِ وَالسُّخْــرِ
وَبِـئْــسَ دَارًا بـِأَبْـدَانٍ تَـوَقُّــدُهَـا ** جَـزَاءَ عُمْـرٍ مَضَى فِـي الْغَيِّ وَالسُّكْـرِ
إِخْسَأْ فَأَنْتَ بِنَـارِ الْخِزْي مُحْتَـرِقٌ ** وَاقْـــرَأْ بِغَـاشِيَــةٍ مِـنْ أَوَّلِ الـسَّطْـــرِ
* * * * * * * * * * *