شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
إِلَيْكِ هَاجَـرُ مَا جَـادَتْ بِهِ الْفِكَـرُ ** أَنْتِ الْمُنَى يَا ابْنَتِيْ أَنْتِ الشَّذَى الْعَطِرُ
أَنْتِ الْوُرُوْدُ وَأَنْتِ الرَّوْضُ مُزْدَهِيًـا ** وَأَنْتِ بَدْرُ الدُّجَـى وَالزَّهْرُ مُـزْدَهِرُ
فَكَمْ قَـرَأْتِ كِتَابَ اللهِ فِيْ غَلَـسٍ ** بِــرِقَّـــةٍ وَدُمُـــوعُ الْـعَـيْــنِ تَـنْهَمِـرُ
فَأَنْتِ هَـاجَــرُ بِالْقُــرْآنِ مُغْـرَمَــةٌ ** وَيَشْهَـدُ الْفَجْـرُ وَالآصَــالُ وَالسَّحَـرُ
وَإِنَّ حِـفْظَـــكِ لِلْقُــرْآنِ مَـفْخَـــرَةٌ ** وَرِفْـعَـــةٌ وَضِيَـــاءٌ بَـلْ وَ مُــدَّخَــرُ
وَمَنْ رَقَى سُلَّمًا أَوْ حَـازَ مَرْتَبَةً ** مِنْ دُوْنِ حِفْظِ كِتَـابِ اللهِ يَنْحَصِـرُ
وَأَنْتِ مُمْتَازَةٌ فِي الْحِفْـظِ حَاذِقَـةٌ ** أَثْلَجْتِ صَدْرِيْ وَزَالَ الْهَمُّ وَالضَّجَـرُ
فَرَتِّلِـيْ وَاخْشَعِـيْ فَالأُذْنُ صَاغِيَةٌ ** وَالْكُـــلُّ يَا نَغْمَــةَ الْـقُـــرَّاءِ مُنْتَظِــرُ
* * * * * * * * * * *