شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
نُقْصَانُ مَالِكَ بَيْنَ النَّـاسِ نُقْصَـانُ ** وَفَاقِدُ الْـمَالِ لا يُؤْوِيْهِ إِنْسَـانُ
فَكَـمْ غَنِـيٍّ غَـبِـيٍّ فـي تَصَـرُّفِـهِ ** تَجَمَّعَـتْ حَـوْلَهُ شِيْـبٌ وَشُبَّـانُ
يُـصَفِّقُـوْنَ لَــهُ فـي كُــلِّ مُعْـتَـرَكٍ ** رُغَاءُهُ عِنْدَهُمْ رَوْحٌ وَرَيْحَانُ
إِنْ قَـامَ قَامُـوا احْترَامًا عِنْدَ وَثْبَتِـهِ ** وَإِنْ أَشَارَ فَكُلُّ الْقَـوْمِ عُبْـدَانُ
وَكَــمْ فَـقِيْـرٍ لَــهُ عِـلْــمٌ وَمَعْـرِفَـةٌ ** وَقَوْلُهُ الْفَصْلُ وَالأَفْكَارُ بُسْتَانُ
إِذَا تَحَدَّثَ مَا أَصْـغَـتْ لَـهُ أُذُنٌ ** وَجُـلُّـهُـمْ لِــذَوِي الأَمْـوالِ آذَانُ
تِلْكَ الدَّرَاهِـمُ كَـمْ ذَلَّتْ ذَوِي حَسَـبٍ ** وَكَمْ رَقَى وَاعْتَلَى بِالْمَالِ شَيْطَانُ
حَافِظْ عَلَى الْمَالِ أَنْفِقْ دُوْنَ مَا شَطَطٍ ** إِنَّ الْـمُبَـذِّرَ وَالـشَّيْطَـانَ سِيَّــانُ
* * * * * * * * * * *