شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
هَذِيْ الْحَيَاةُ يَشُوْبُهَا التَّنْغِيْصُ ** كَمْ غاص فِيْهَا غَافِـلٌ وَحَرِيْـصُ
كَمْ لَيْلَةٍ بَـاتَ الضِّيَاءُ يَزِيْنُهَـا ** فَإِذَا بِهَا بَعْـدَ الضِّيَـاءِ بَصِيْـصُ
هَذَا فَتًى يَزْهُوْ عَلَى أَتْرَابِهِ ** يَخْتَالُ فِي ثَـوْبٍ عَلَتْـهُ فُصُوْصُ
هَجَمَتْ عَلَيْهِ مَصَائِبٌ وَبَلابِلٌ ** سَلَبَتْ قُـوَاهُ كَـأَنَّهُنَّ لُصُـوْصُ
إِنَّ الدُّنَـا طَـيْفٌ كَظِلٍّ زَائِـلٍ ** نَطَقَتْ بِذَاكَ وَقَائِعٌ وَنُصُوْصُ
فَاعْبُدْ إِلهكَ وَاسْتَقِـمْ تَجِدِ الْمُنَى ** يَوْمَ الزِّحَامِ وَمَنْ عَصَاهُ يَغُوْصُ
* * * * * * * * * * *