رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

صلى وصام لأمر

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

سَـعَــى إِلَيَّ  كَـزَهْـرِ  الْـوَرْدِ بَسَّـامَـا  **  وَالْقَلْبُ   مِنْ  نَظْـرَةٍ  فِيْ  حُبِّهِ  هَامَا

فَـبِتُّ  فِيْ طَــرَبٍ  أَشْـــدُو بِقَــافِـيَــةٍ  **  هَـذَا   هُــوَ  الْخِلُّ   صَـوَّامًا  وَقَـوَّامَا

فَأَيْنَ  كُنْتَ  أَخَـا الأَبْـرَارِ  مِـنْ قِــدَمٍ  **  فَـلَـمْ   أَجِدْ  مِثْلَكُمْ  يَـا  صَـاحِ  قَمْقَامَا

للهِ  أَنْـتَ  رَفِيْــعَ  الْقَــدْرِ  ذَا حِـكَـــمٍ  **  وَبِـالتَّـوَاضُـعِ   كَـمْ  تَـزْدَادُ  إِعْـظَـامَا

فَسِرْتُ فِيْ عَجَبٍ  مِنْ حُسْـنِ مَنْطِقِهِ  **  كَأَنَّ  فِي  حَـرْفِـهِ   يَا  قَـوْمُ  أَحْـلاَمَـا

عَلَّمْتُهُ  الشِّعْـرَ  حَتَـى قَــالَ  قَـافِـيَــةً  **  وَكَــمْ بَـرَيْــتُ  لِهَــذَا  الْخِــلِّ  أَقْلاَمَـا

وَكُلَّ  يَوْمٍ  أَرَى  الْمَحْبُوْبَ  مُـرْتَقِيًـا  **  إِلَى ذُرَى  الْمَجْـدِ  حَتَّى  نَـالَ  أَرْقَامَا

فَـجِئْتُــهُ  حَـامِــلاً  شِـعْـــرًا  أُهَنِّـئُــهُ  **  فَـصَعَّــرَ   الْخَـدَّ  حَتَّـى  أَنْـفُــهُ  قَـامَا

خَشِيْتُ يَا إِخْوَتِي الْمَحْبُوْبَ يَصْفَعُنِيْ  **  فَـقَــدْ  تَحَـوَّلَ   عِفْـرِيْتًـا  وَطِمْطَـامَــا

ذَكَرْتُ  بَيْتًا  لَـهُ  فِي  النَّفْسِ  مَوْقِعُهُ  **  كَـرَّرْتُـهُ  حِيْنَ خِـلِّي  اسْتَوْطَنَ الشَّامَا

( صَلَّـى  وَصَامَ  لأَمْـرٍ  كَانَ  يَطْلُبُهُ  **  لَمَّا قُضِي الأَمْرُ لاَ صَلَّى وَلاَ صَامَا )

* * * * * * * * * * *