شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
مَنْ بَاتَ فِي لَيْلِ السُّهَـادِ سَقِيْمَا ** وَالْقَلْـبُ أَمْسَى بِالْهُمُـوْمِ أَلِيْمَـا
مَا ذَاقَ لَــذَّةَ رَاحَــةٍ وَمَسَـرَّةٍ ** فَلْيَدْعُ رَبًّا بِالـدَّوَاءِ عَلِيْمَــا
وَكِتَابُ رَبِّ الْعَرْشِ جَـلَّ جَـلَالُهُ ** فِيْهِ الشِّفَاءُ فَكَـمْ شَفَى مَكْلُوْمَـا
ثُمَّ الصَّـلَاةُ عَلَى الرَّسُوْلِ مُحَمَّـدٍ ** فِيْهَا الدَّوَاءُ إِذَا غَدَوْتَ سَقِيْمَا
هِيَ عِطْرُ مَنْ رَامَ الشَّذَى مُتَمَيِّزًا ** وَأَرَادَ مِنْ عَبَقِ الْوُرُوْدِ نَسِيْمَا
فَاقْــرَأْ كِتَـابَ اللهِ جَــلَّ جَلَالُهُ ** صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمَا
وَاللهُ صَـلَّـى وَالْمَــلَائِــكُ كُلُّهُمْ ** صَلَّتْ عَلَيْهِ كَمَا قَرَأْتَ قَدِيْمَـا
أَدِمِ الصَّلَاةَ فَإِنَّ أَجْــرَكَ وَافِـرٌ ** وَاقْصِدْ إِلهًا بِالْعِبَادِ رَحِيْمَـا
وَأَنِبْ إِلَيْهِ وَتُـبْ فَـرَبُّكَ غَافِرٌ ** لَمْ تُحْـصِ عَدًّا لِلْإِلهِ نَعِيْمَا
فَالْجَأْ إِلَيْهِ وَخَـلِّ قَلْبَكَ طَـاهِـرًا ** فَإِذَا تَدَنَّسَ لَنْ تَكُوْنَ سَلِيَمَا
* * * * * * * * * * *