شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
رَمَضَـانُ هَـلَّ بِـعِـطْـرِهِ الْـفَـوَّاحِ ** وَبِنُـوْرِهِ الْوَضَّـاءِ كَالْـمِصْـبَـاحِ
رَمَضَـانُ نَسْمَـةُ صَـائِـمٍ وَقِيَـامُــهُ ** وَشَذَا الدُّعَاءِ وَبَسْمَةُ الْأَفْـرَاحِ
أَنْتَ الْمُنَى وَبِكَ ارْتَقَـى مُتَـنَسِّكٌ ** فَوْقَ الذُّرَى يَا شَمْعَـةَ الْإصْبَـاحِ
يَـا بَـلْسَـمَ الْأَوَّابِ مِـنْ نَـزوَاتِــهِ ** وَشِفَـاءَ دَاءِ الْعـَـابِـثِ الطَّمـَّـاحِ
هَـلَّـتْ عَلَى الْأَقْـوَامِ نَفْحَـةُ رَبِّـنَـا ** فَـتَمَايَلُـوْا طَـرَبًا بِقُـرْبِ نَـجَــاحِ
وَاسْتَبْشَرُوْا بِرِضَا الرَّؤُفِ وَسَبَّحُوْا ** شَـدُّو الْإِزَارَ بِـمِـرْبَـطِ الْإِلْـحَــاحِ
لَمْ يَـبْـقَ بَابٌ مُـوْصَـدٌ فِيْ جَـنَّـةٍ ** كُـلُّ الْجِنَــانِ مَـنَـافِــذُ الْأَرْوَاحِ
رَيَّـانُ بَابُ الصَّـائِـمِـيْـنَ لِـجَــنَّــةٍ ** هُـمْ أَخْلَصُوْا وَالْأَجْـرُ سِرُّ صَلَاحِ
جَادَتْ يَدُ الرَّحْمـنِ فِي شَهْـرِ التُّقَى ** مَـنْ فَاتَهُ عَـفْـوُ الْعَفُـوِّ مُلَاحِي
رَبَّاهُ فَـاغْـفِـرْ فَالذُّنُوْبُ تَـتَـابَـعَـتْ ** وَاصْفَـحْ لِعَبْـدٍ آبَ بَعْـد جِمَـاحِ
ثُـمَّ الصَّـلَاةُ عَلَـى الرَّسُوْلِ وَآلِـهِ ** وَالصَّحْبِ مَا نَشَرَ النَّسِيْمَ أَقَاحِي
* * * * * * * * * * *