شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
شِبْلُ زَيْدٍ بَعْدَ اغْتِرَابٍ طَوِيْلِ ** فَجْأَةً جَــاءَ فَوْقَ ظَهْرِ الْخُيُوْلِ
فَبَكَى الْجَـــدُّ فَـرْحَـةً بِـقُــدُوْمٍ ** يَا لِبَيْـنٍ أَبَــانَ فَـــرْطَ نُــحُــــوْلِ
وَاشْتَرَى عَشْرَ حُلَّةٍ مِنْ حَـرِيْرٍ ** وَزُهُـوْرٍ كَمْ أَذْهَلَتْ مِنْ عُقُوْلِ
لَمْ أَشَأْ ذِكْـرَ مَا اشْتَرَاهُ لِحَفْـلٍ ** مَأْدُبَـاتٍ مِنْ كُـلِّ صِنْـفٍ جَمِيْـلِ
فَدَعِ الْفَخْـرَ فِي احْتِفَالٍ وَعِيْدٍ ** إِنَّمَا الْفَخْـرُ مِنْ صَنِيْـعِ الرَّذِيْـلِ
إِنَّ زَيْــدًا مُــبَـــذِّرٌ وَسَخِــيْــفٌ ** بَلْ جَهُـوْلٌ لِتَـرْكِ شُكْرِ الْجَلِيْـلِ
سَجْــدَةُ الشُّكْـرِ لِلْإِلـهِ ازْدِيَــادٌ ** لِـنَـعِـيْــمٍ وَمَسْلَـكٌ لِلْـقَـبُـــــوْلِ
فَاشْكُرُوا اللهَ وَاسْجُدُوا وَأَنِيْبُوا ** إِنَّ فِي الشُّكْـرِ مَظْهَـرَ التَّبْجِيْـلِ
وَصَـلَاتِي عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلٍ ** مَا سَمِعْنَا فِي الْكَوْنِ ذِكْرَ الرَّسُوْلِ
* * * * * * * * * * *