رَوْضُ الشِّعْر وَالنَّثْر

بقلم الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل ............................................. ( w w w . A H D A L . C O M )..

هدهد غاب

شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل

هُدْهُدٌ  غَابَ   عَنْ  نَبِيٍّ  كَرِيْمٍ  **  وَإِذَا  بِالـنَّـبِـيِّ   حَـقًّـا   تَـوَعَّــدْ

بِعَذَابٍ  أَشَدُّ   أَوْ  ذَبْـحُ  طَـيْـرٍ  **  غَابَ  فَاحْذَرْ  مِنَ الْغِيَابِ فَتُبْعَدْ

فَالْإِلهُ  الْجَـلِـيْــلُ  رَبٌّ رَحِـيْــمٌ  **  لَا تَغِبْ عَنْهُ  مَنْ  تَقَرَّبَ  يَسْعَدْ

وَرَسُوْلُ  الْهُدَى  تَخَلَّفَ  رَهْطٌ  **  دُوْنَ  عُذْرٍ   فَكَانَ  أَمْرٌ  مُعَـقَّـدْ

تَرَكُوا  غَزْوَةً  فَبَاتُـوا حَيَـارَى  **  وَدُمُوْعُ الْأَسَى تَوَالَتْ عَلَى الْخَدّْ

وَهُـمُــوْمٌ كَأَنَّـهَـا مَــوْجُ بَـحْــرٍ  **  وَغُـمُـوْمٌ   وَكَـمْ  مَــرَامٍ  تَـبَــدَّدْ

كَيْفَ يَا صَاحِ مَنْ تَخَلَّفَ دَهْرًا  **  وَعَنِ  الْخَـيْــرِ  وَالْفَـلَاحِ تَجَـرَّدْ

وَتَـمَــادَى  بِـدُنْـيَـــةٍ  هِـيَ شَرٌّ  **  أَيُّ  شَرٍّ  بَلِ  الْبَـلَاءُ  الْمُـوَطَّــدْ

تُبْ إِلَى اللهِ تَنْجُ  مِنْ حَـرِّ  نَارٍ  **  مَنْ دَعَا اللهَ نَـالَ  مَجْدًا  وَسُؤْدَدْ

وَصَــلَاةً  عَلَى  الرَّسُوْلِ  وَآلٍ  **  وَصِـحَــابٍ  مَـا تَـائِـبٌ يَتَـهَـجَّـدْ

* * * * * * * * * * *