شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
الشَّوْقُ أَقْلَـقَ مُهْجَتِـي وَفُــؤَادِي ** وَابْـتَـزَّ مِنِّي رَاحَـتِـي وَرُقَـادِي
لِمَ لَا وَحَجُّ الْبَيْتِ أَغْلَـى مُنْيَـةٍ ** فِي دُنْيَتِي وَأَعَزُّ مِنْ أَوْلَادِي
رَبَّاهُ إِنِّي مُسْرِفٌ فِي رَغْبَتِي ** لِأَحُــجَّ بَيْتَكَ وَالْإِنَــابَةُ زَادِي
رَبَّــــاهُ أَنْـتَ اللهُ جَـــلَّ جَــلَالُهُ ** وَرِضَاكَ عَنِّي بُغْيَتِي وَمُرَادِي
لَوْلَاكَ مَـا طَـافَ الْحَجِيْجُ بِكَعْبَةٍ ** وَتَوَقَّفُــوا يَـوْمَ الْوُقُوْفِ بِـوَادِ
فَاغْفِــرْ إِلهِي لِلْحَجِيْـجِ جَمِيْعِهِمْ ** وَلِمَـنْ دَعَــاكَ مُلَطَّـخًـا بِسَوَادِ
وَانْصُرْ وُلَاةَ الْمُسْلِمِيْنَ وَجُنْدَهُمْ ** فِي كُلِّ شِبْرٍ مُسْتَوٍ وِوِهَــادِ
وَادْحَـرْ عَدُوًّا رَامَ فُرْقَةَ أُمَّـةٍ ** إِنَّ الْعَدُوَّ يَغُـوْصُ فِي الْأَحْقَادِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلِهِ ** وَالصَّحْبِ طُرًّا نُخْبَةِ الْأَمْجَادِ
* * * * * * * * * * *