شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
قَالُوا اخْتَبِرْهُ فَذَا صَنَّاجَةُ الْعَرَبِ ** عِلْـمٌ وَحِـلْـمٌ حَثِيْـثُ الْجِـدِّ فِي الطَّلَـبِ
فَقُلْتُ مَا اسْمُكَ وَاقْرَأْ سُوْرَةً فَأَبَى ** وَقَــالَ تَسْأَلُ دُكْــتُـــوْرًا أَأَنْتَ غَـبِـــي
أَخَذْتُ دُكْتُوَرَةً فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ ** فِي الشِّعْرِ فِي اللُّغَةِ الْفُصَحَى وَتَسْخَرُ بِي
أَخَذْتُهَـا بِامْتِيَـازٍ مِنْ مَعَـادِنِـهَـا ** فَـكُـفَّ عَـنِّـي وَإِلَّا نَـالَـكُـــمْ غَـضَـبِـي
دَرَسْتُ مُنْتَسِبًا عَبْرَ الْجِهَازِ وَهَلْ ** مِـثْـلُ انْتِسَابٍ بِــلَا هَــمٍّ وَلَا نَـصَــبِ
فَقُلْتُ تَحْفَظُ آيَ الذِّكْرِ قَـالَ وَهَلْ ** فِي أَرْضِ لَنْدَنَ حِفْظُ الذِّكْرِ وَا عَجَبِي
فَقُلْتُ لَسْتَ أَخَا عِلْمٍ وَمَعْرِفَةٍ ** وَلَسْتَ تَـصْـلُـحُ لِلتَّـدْرِيْسِ فِي الْكُـتُـبِ
وَأَيُّ دُكْتُـوْرَةٍ فِـي رَفِّ صَاحِبِهَا ** فَــلَا تَـــدُلُّ عَـلَـى عِــلْـــمٍ وَلَا أَدَبِ
فَطَالِبُ الْعِلْمِ مَنْ فِي كَفِّهِ قَلَمٌ ** أَمَــامَ شَيْـخٍ وَكَـمْ يَجْثُـو عَلَى الرُّكَـبِ
فَـلَا تَـغُـرَّنَّكُـمْ يَـا قَــوْمُ دَكْـتَـرَةٌ ** إِلَّا بِـجَــامِــعَـــةٍ مَـعْـــرُوْفَـــةِ النَّسَــبِ
* * * * * * * * * * *