شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَرَاكَ كَبَازٍ فَـوْقَ سَيَّارَةِ الْكَدْلَكْ ** وَتَسْبِقُ مَنْ يَأْتِي كَأَنْ لَمْ تَجِدْ مِثْلَكْ
فَمِنْ نِعَمِ الْمَوْلَى امْتِلَاكُكَ مَوْتَـرًا ** فَلَا تَمْشِ مُخْـتَـالًا وَلَا تَتَّبِـعْ جَهْلَكْ
وَإِنَّ وُلَاةَ الْأَمْرِ أَعْطَوْكَ سُرْعَةً ** مُحَـدَّدَةً فَـاحْـذَرْ فَمَنْ يَعْتَدِي يَهْـلَكْ
مُخَالَفَـةُ التَّنْظِـيْـمِ إِثْــمٌ مُـحَـتَّـمٌ ** فَـلَا تَنْفَعِـلْ إِنْ مَـرَّ مُسْتَهْتِـرٌ قَبْلَكْ
فَكَمْ حَـادِثٍ أَوْدَى بِطِفْلٍ وَطِفْلَـةٍ ** فَـإِنْ كُنْـتَ ذَا لُبٍّ فَـلَا تَفْتَـقِـدْ أَهْلَكْ
وَمَنْ يَتَّئِدْ نَالَ السَّلَامَةَ وَالْمُنَى ** فَحَكِّـمْ إِذَا مَاكُنْتَ ذَا حِـنْـكَـةٍ عَقْلَكْ
وَفِي أَيِّ أَمْـرٍ فَـلْـتَـكُــنْ مُتَأَنِّـيًـا ** سَتَبْقَى رَفِيْعَ الْمُسْتَـوَى مُتْقِنًا شُغْلَكْ
فَمَنْ سَلَكَ الدَّرْبَ السَّلِيْمَ فَلَمْ يَجِـدْ ** سِوَى قَائِلٍ يَا صَاحِ مَا أَحْسَنَ الْمَسْلَكْ
* * * * * * * * * * *