شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَتَسْهَرُ حَتَّى انْبِلَاجِ الصَّـبَـاحِ ** مَعَ الصَّحْبِ فِي صَالَةِ الْفَرْفَشَهْ
وَوَقْتٌ يَمُـرُّ كَمَرِّ السَّحَابِ ** وَأَنْتَ مَعَ الْقَـهْــوَةِ الْمُنْـعِشَهْ
وَتَدْفَـعُ مَا تَحْتَوِيْـهِ الْجُيُـوْبُ ** لِلِعْـبِ الْكَـوَنْـتَـرَ وَالـدَّرْدَشَهْ
وَتَزْهُو إِذَا فُـزْتَ فِي لُعْبَةٍ ** وَصَحْبُكَ فِي حِـيْـرَةٍ مُـدْهِشَهْ
فَمَـاذَا سَتَحْـصُـدُ مِنْ سَهْـرَةٍ ** أَحَــادِيْثَ نَغْـمَـتُـهَــا وَشْوَشَـهْ
وَكَمْ نَـالَ رُوَّادُهَـا مِنْ أَذًى ** وَلَوْ صَفْعَةِ الْوَجْهِ أَوْ خَرْبَشَهْ
فَدَعْ سَهْرَةً خِنْزَبٌ صَـاغَهَـا ** وَتُبْ مِنْ نَوَادٍ بَدَتْ مُرْعِشَهْ
وَدُنْيَاكَ أَفْعَى فَحَـوْقِلْ لَهَا ** فَمَـنْ خَـافَ دُنْيَـاهُ لَنْ تَنْهَشَهْ
وَصَلَّى الْإِلهُ عَلَى الْمُجْتَبَى ** وَآلٍ مَــدَى مَـا ارَوَوْا مِشْمِشَهْ
* * * * * * * * * * *