شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
الْعَــدْلُ حِصْـنٌ أَهْـلُـهُ كَالْأَنْجُـمِ ** لَا شَرَّ يَلْحَـقُهُـمْ وَلَا مَضْغُ الْفَمِ
فَاعْدِلْ وَنَمْ مِثْلَ النُّجُوْمِ بَعِيْدَةً ** عَنْ أَيِّ حِـقْــدٍ أَوْ لَئِيْمٍ مُجْرِمِ
وَالْعَدْلُ دِرْعٌ مِنْ حَقُـوْدٍ غَاشِمٍ ** وَالْعَـدْلُ سَدٌّ مِنْ عَــدَاوَةِ ضَيْـغَــمِ
وَهَلِ الْعَدَالَةُ فِي احْتِيَاجِ حِـرَاسَةٍ ** كَــلَّا وَلَا كَـلْبٍ بِبَـابِـكِ مِخْـذَمِ
وَالظُّلْــمُ مِفْـتَـاحُ الْجَـرَائِمِ كُلِّهَـا ** وَالظُّلْـمُ سَيْفٌ كَـمْ أَرَاقَ مِنَ الـدَّمِ
وَمَنِ اتَّقَى اللهَ اسْتَنَـارَ بِشَرْعِهِ ** وَمَضَى حَثِيْثًا فِي الطَّرِيْقِ الْأَقْوَمِ
مَـلَأَ الْقُلُوْبَ مَـحَـبَّــةً بِـصَـفَـائِــهِ ** وَنَـقَـــائِـهِ وَبِــثَــغْــرِهِ الْمُتَـبَسِّـمِ
يَا مَنْ أَسَأْتَ إِلَى الْخَلَائِقِ فَاعْتَذِرْ ** قَبْلَ الْفَوَاتِ وَقَبْلَ كَهْفٍ مُظْلِمِ
وَالْجَأْ إِلَى الْمَـوْلَى فَلَسْتَ مُخَلَّـدًا ** وَأَنِـبْ إِلَـيْــهِ بِـخَشْيَـــةٍ وَتَــنَـــدُّمِ
فَـغَــدًا حِسَابٌ وَالْعِقَـابُ مُحَتَّمٌ ** لِمَنِ اعْتَـدَى لِمُسَالِـمٍ أَوْ مُسْلِــمِ
صَلَّى الْإِلهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ** وَالْآلِ والصَّحْـبِ الْكِرَامِ الْأَنْجُـمِ
* * * * * * * * * * *