شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
قَــرَأْتُ نَصًّــا وَفِيْهِ نَبْــرَةُ الفَهِـمِ ** نَصًّا كَشَمْسِ الضُّحَى مِنْ يَانِعِ الْحِكَمِ
لَا يَسْتَحِـقُّ جَمِيْعُ الـنَّـاسِ تَضْحِـيَـةً ** وَلَا الْهَـدَايَا فَبعْضُ النَّاسِ كَـالْوَرَمِ
تُعْطِيْـهِ سِرَّكَ لَمْ تَعْلَــمْ بِـبَـاطِـنِــهِ ** وَإِذْ بِهِ غَــادِرٌ كَالذِّئْـبِ فِي الْغَنَـمِ
وَكَمْ فَتًى فِي الْوَرَى تُهْدِيْهِ لُؤْلُـؤَةً ** فَابْحَـثْ تَجِدْهُ يَدُسُّ السُّمَّ فِي الدَّسَمِ
نَصِيْحَةٌ مِنْ صَمِيْمِ الْقَلْبِ صَـادِرَةٌ ** دَعِ التَّهَوُّرَ بَعْضُ الصَّحْبِ كَالظُّلَمِ
وَاخْتَرْ مِنَ النَّاسِ ذَا عَدْلٍ وَذَا خُلُقٍ ** مُــكَـلَّـلًا بِالتُّقَى خَــالٍ مِـنَ التُّـهَــمِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ** وَمَـنْ قَــفَـا إِثْـرَهُ مِنْ سَائِرِ الْأُمَـمِ
* * * * * * * * * * *