شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
نِعَــمُ الْإِلهِ عَلَى الْخَـلَائِقِ تَنْـزِلُ ** فِي كُــلِّ آنٍ فِي الْبَرِيَّةِ تَهْـطُــلُ
لَمْ يُحْصِهَا قَلَـمٌ وَحِنْكَـةُ حَاسِبٍ ** كَلَّا وَلَا حَـاسُوبُ غَـرْبٍ يُـذْهِــلُ
نِعَـمٌ مِنَ الرَّحْمـنِ جَــلَّ جَـلَالُهُ ** فَاشْكُرْ لِرَبِّــكَ مَنْ إِلَيْـهِ الْمَـوْئِــلُ
فَبِشُكْرِهِ تَنْمُـو الْهِبَـاتُ فَأَكْثِــرُوا ** وَالضَّنْكُ مُسْتَعِــرٌ لِمَـنْ يتَنَـصَّـلُ
فَالشَّمْسُ تُشْرِقُ فِي الدُّنَا لِتَعُمَّنَـا ** نَفْعًـا وَتَغْــرُبُ ثَــمَّ لَيْـلٌ أَمْــثَــلُ
وَالْمُزنُ عَانَقَتِ الرِّيَـاضَ تَحِيَّـةً ** فاخْضَرَّ غُصْنٌ فِي الرُّبَى وَالسُّنْبُلُ
وَالْبَحْـرُ فِيهِ عَجَـائِبٌ وَغَرَائِـبٌ ** نِــعَـــمٌ بِلُـجَّــتِــهِ فَلَيْتَـكَ تَـعْـقِــلُ
يَا ذَا الْجَلَالِ فَلَيْسَ لِي مِنْ مَلْجَإٍ ** إِلَّاكَ أَنْـتَ الْمُـنْـعِــــمُ الْمُـتَـفَـضِّــلُ
فَاغْفِـرْ فَإِنَّ الذَّنْبَ أَثْقَلَ كَـاهِلِـي ** وَالْبُعْدُ عَنْ دَرْبِ الْفَضَائِلِ أَثْقَـلُ
* * * * * * * * * * *