شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
الْبِيْكْ مُزْدَحِــمٌ كَـيَــوْمِ التَّـرْوِيَـهْ ** وَالْكُلُّ فِي طَرَبٍ كَشِعْرِ الْأُمْسِيَـهْ
هَـذَا اشْتَرَى خَمْسًا لِـرَاحَـةِ نَفْسِهِ ** وَالْبَعْضُ عَشْرًا يَشْتَرِي لِلتَّغْذِيَـهْ
لَوْ كَـانَ فِي قَفْرٍ سَيَتْبَعُـهُ الْـوَرَى ** يَتَسَابَـقُـــوْنَ كَـأَنَّـهُــمْ فِـي أَنْــدِيَــهْ
وَادْخُلْ مَسَاجِدَ لَا ازْدِحَامَ بِأَرْضِهَا ** وَمَعَ الْمُــؤَذِّنِ مَا نَطَقْنَـا الْأَدْعِيَةْ
وَاللهُ جَـلَّ عُــلَاهُ أَوْجَـدَ خَـلْـقَـهُ ** كَـيْ يَعْـبُـدُوْهُ فَأَيْنَ أَيْنَ التَّرْبِـيَـهْ
عَلَّمْتَ طِفْلَكَ أَكْـلَ أَصْنَـافٍ وَلَمْ ** يَعْلَمْ بِوِتْـرٍ أَوْ ضُحَى أَوْ أُضْحِيَـهْ
عَلَّمْتَهُ قَفْزَ الْحَـوَاجِـزِ فَانْـبَـرَى ** لَيْثًـا هِـزَبْـرًا مِنْ أُسُوْدِ الْأَوْدِيَـهْ
وَتَرَكْتَهُ أَعْمَى الْبَصِيْـرَةِ لَا يَرَى ** نُـوْرَ الشَّرِيْعَةِ بَلْ أُمُـوْرًا مُزْرِيَهْ
أَلْعَـابَ نَــارٍ وَالْجَـوَائِـزُ مَشْهَــدٌ ** مِنْ فِلْـمِ حَسْنَاءِ الْقَــوَامِ مُسَلِّـيَـهْ
عَلِّمْ صِغَارَكَ شِرْعَةً فِيْهَا الْهُدَى ** وَدَعِ النَّوَادِيْ وَالْمَـلَاهِي الْمُخْـزِيَهْ
وَاطْلُبْ إِلهَ الْعَرْشِ جَـلَّ جَلَالُهُ ** يَهْدِي الْجَمِيْعَ إِلَى الْفِعَالِ الْمُرْضِيَهْ
* * * * * * * * * * *