شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
إِقْرَأْ كِتَـابَ اللهِ فِي غَلَسِ الدُّجَـى ** وَتِلَاوَةُ الصُّبْـحِ الْمُنِيْرِ ضِـيَـاءُ
رَتِّـلْ وَلَا تَعْجَـلْ وَقَلْبُـكَ خَـاشِعٌ ** فَالذِّكْــرُ فِيْهِ هِـدَايَـةٌ وَشِفَـاءُ
فَكَلَامُ رَبِّ الْعَرْشِ جَلَّ جَـلَالُهُ ** نُــوْرٌ أَمَــانٌ جَــنَّـةٌ وَسَنَـاءُ
وَبِكُلِّ حَرْفٍ أَجْـرُ مِثْلِكَ ثَابِـتٌ ** كَـرِّرْ تَـلَاوَتَــهُ لَكَ الْعَلْـيَـاءُ
وَاعْمَـلْ بِأَحْكَامِ الشَّرِيْعَةِ إِنَّـهَـا ** دَرْبٌ يُحِـبُّ سُلُوْكَهُ الصُّلَحَاءُ
رَبَّــاهُ نَـوِّرْ بِالْكِـتَـابِ قُـلُـوْبَـنَـا ** وَارْحَـمْ فَإِنَّـا أُمَّــةٌ ضُـعَـفَـاءُ
وَانْصُرْ إِلهِي أُمَّةً لَكَ أَسْلَمَـتْ ** قَـدْ مَسَّهَا السَّرَّاءُ وَالضَّـرَّاءُ
وَارْحَمْ كِبَارًا شُرِّدُوا مِنْ دُوْرِهِمْ ** فَكَأَنَّهُـمْ مَـوْتَـى وَهُـمْ أَحْـيَـاءُ
وَالطِّفْـلُ يَارَبَّ الْعِبَادِ مُـمَــزَّقٌ ** قَـدْ غَيَّبَتْهُ بِجَوْفِهَـا الْغَـبْـرَاءُ
أَنْتَ الْمُجِيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ نَاصِـرٍ ** وَمَنْ ارْتَجَاكَ فَلَا يَخِيْبُ رَجَاءُ
* * * * * * * * * * *