شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
أَحِبَّتَنَا فِي الْفَيْسْ بُـوكُ تَرَفَّقُـوا ** فَـدُعَـاؤُكُـمْ لِـي دِيْـمَـــةٌ تَـتَـدَفَّـقُ
تَشْجِيعُكُمْ كَشَذَا الْوُرُودِ بِخَاطِرِي ** مُنْذُ ارْتَوَى فِكْرِي الْقَصِيدَ فَصَدِّقُوا
كَمْ صُغْتُ شِعْرًا لَوْنُهُ مِنْ عَسْجَدٍ ** وَنَظَمْتُ آخَـرَ غَـابَ عَنْـهُ الرَّوْنَـقُ
فَتَقَبَّلُوا عُـذْرِي فَأَنْـتُـمْ نُـخْـبَـةٌ ** فِي الْفَيْسْ بُـوكُ وَمِثْلُكُمْ يَتَصَدَّقُ
وَإِذَا الْيَرَاعُ سَهَا وَلَمْ يَـكُ عَـامِـدًا ** فِي تَرْكِ شُكْـرٍ بِالْمَحَبَّـةِ يَعْـبَــقُ
فَالْقَـلْـبُ فِـيـهِ خِـزَانَـةٌ مَـمْـلُـوءَةٌ ** شُكْـرًا جَـزِيْـلًا بِـالْـمَــوَدَّةِ مُـغْـدِقُ
نِعْـمَ اللِّقَـاءُ عَلَى بِسَاطِ صَـدَاقَـةٍ ** فِـيـهِ الـرِّضَـا بِـجَـمَـالِـهِ يَـتَـأَلَّـقُ
كَمْ أُمَّـةٍ سَلَكُوا طَرِيْقَ تَعَارُفٍ ** فِي غَيْـرِ دَرْبِ الصَّالِحِيـنَ تَفَرَّقُـوا
هَيَّا اسْتَمِرُّوا فِي طَرِيقِ هِـدَايَةٍ ** وَتَعَارُفٍ غُصْـنُ التَّعَارُفِ مُورِقُ
وَتَنَقَّلُـوا فِي الْفَيْسْ بُـوكُ وَنَقِّـبُـوا ** عَـنْ كـلِّ فَـائِـدَةٍ وَفَــازَ الْأَسْبَـقُ
أَرْجُو إِلَهَ الْعَرْشِ جَـلَّ جَـلَالُهُ ** عَـفْـوًا وَتَـوْفِـيـقًـا وَعِـلْمًـا يُشْرِقُ
* * * * * * * * * * *