شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
فِي الْفَيْسْ بُوْكُ بَحَثْتُ عَنْ خِلِّيْ (عُمَرْ) ** وَعَنِ (الرَّشِيْدِ) أَبِي الْمَعَالِي الْمُعْتَبَرْ
وَبَحَـثْـتُ عَنْ زَيْـنِ الشَّبَـابِ (مُحَمَّدٍ) ** وَأَخِيْهِ (بَدْرٍ) ذَلِكَ الشَّهْـمِ الْأَغَـرّْ
فَعَلِمْـتُ بَـعْـدَ مُـضِـيِّ عِــدَّةِ أَشْهُــرٍ ** أَنَّ اسْمَ بَدْرٍ (أُخْطُبُوطٌ فِي الْمَطَرْ)
وَمُـحَـمَّــدٍ (أُعْـجُـوبَــةٌ فِـي حَــيِّـــهِ) ** وَاسْمَ الرَّشِيْدِ (مُكَعَّبَاتٌ فِي الشَّجَرْ)
وَانْظُرْ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَمْرٍو مَا اسْمُهُ ** (رَقْـصُ الْغَوَانِـي فِي لُلَيَّاتِ السَّهَـرْ)
عَـجَـبًـا لَكُـمْ هَـلْ تَخْتَفُـونَ تَـوَاضُعًـا ** أَمْ كِبِـرِيَـاءَ أَمِ التَّعَـالِـي وَالْبَـطَـرْ
الْفَـيْسْ بُــــوْكُ تَـعَـــارُفٌ وَثَـقَــافَـــــةٌ ** وَمَـحَـبَّــةٌ وَإِذَاعَــةٌ تُفْشِـي الْخَـبَــرْ
فَـلِـذَا طَلَـبْـتُ الْعُــذْرَ مِـنْـهُــمْ طَـالَمَـا ** يَتَسَتَّــرُونَ ومَـا اسْمُ إِنْسَانٍ ظَـهَـــرْ
وَلَقَــدْ تَـرَكْـتُ مِنَ الْأَحِـبَّـــةِ زُمْــرَةً ** أَسْمَـاءَهُـمْ لَا تَنْتَـمِـيْ لِبَنِـي الْبَشَرْ
فَاخْـرُجْ مِنَ الَّليْلِ الْبَهِيْـمِ فَلَسْتَ فِي ** زَمَنِ التَّخَفِّي فِي بَوَادٍ أَوْ حَضَرْ
وَاكْتُبْ أَنَا ابْنُ جَـلَا وَجَـدِّيْ كَـوْكَبٌ ** وَأَنَا ابْنُ بَدْرِيٍّ وَهَلْ يَخْفَى الْقَمَرْ
* * * * * * * * * * *