شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيلة الأهدل
تَرَكْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى ** فَرَبُّ الْعَرْشِ يَحْمِيهِ
وَهَلْ عِنْدِي سِوَى قَلَمِي ** أَصُبُّ مَـرَارَتِي فِيـهِ
فَإِنَّ الْقُـدْسَ فِي خَـطَـرٍ ** فَهَلْ بِالشِّعْـرِ أَفْدِيهِ
فَـكَـــمْ طِـفْــلٍ بِعَالَمِنَـا ** غُوَاةُ الْحَرْبِ تُؤْذِيـهِ
وَمَــا اهْـتَــزَّتْ لِمَقْتَـلِــهِ ** سِوَى أَخْبَارِ تَرْفِيـهِ
فَيَــا مَـنْ بَـاتَ مُبْتَسِمًـا ** وَيَرْفُـلُ فِي أَمَانِيـهِ
وَمَا ضَاعَـتْ لَهُ نُـوقٌ ** وَمَـا احْتُلَّتْ أَرَاضِيهِ
فَـكُــنْ لِلْمُبْتَــلَى سَـنَـــدًا ** وَلَوْ فِي الْقَفْرِ فَأْوِيهِ
فَمَنْ يَرْجُو رِضَا الْمَوْلَى ** فَبِالْإِنْفَاقِ يُـرْضِيــهِ
وَمَـنْ يَــأْبَـى مُــؤَازَرَةً ** فَرَبُّ الْعَرْشِ يُخْزِيهِ
* * * * * * * * * * *